البصل

البصل

البصل لا يجهله إلا محروم ؛ لأنه في كل بيت له وجود، وهو نوع من البقل من الفصيلة الزنبقية، وهو بقل ذو رائحة نفاذة مهيجة.. وسبب ذلك هو سلفات الآليل، وهي مادة كبريتية طيارة والحذر كل الحذر من استعمال البصل بعد تخزينه مقطعاً لأنه يتأكسد وتتكون منه مادة سامة، فلذا يجب أن يستعمل طازجاً.

وقد ثبت علمياً أن عصيره يقتل الميكروبات السبحية، وكذلك ميكروبات السل تهلك فور تعرض المريض لبخار البصل.

وأشهر بلد لزراعة البصل الجيد في العالم على الإطلاق هي جزيرة شندويل بسوهاج في مصر.. يقول الإمام الرازي: "إذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة.. والبصل المخلل فاتق للشهوة".

ولذلك فإن في صعيد مصر يأكلون البصل المشوي فهو يقوي الجسد، ويحمر الوجه، وتشد العضلات.. يقول ابن البيطار:"البصل فاتق لشهوة الطعام، ملطف معطش ملين للبطن، وإذا طبخ كان أشد إدراراً للبول، ويزيد في الباه إن أكل البصل مسلوقاً، ويقطع رائحة البصل الجوز المشوي والجبن المقلي.

وقال الأنطاكي عن البصل:" إنه يفتح السدد، ويقوي الشهوتين، خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب الأيرقان، ويدر البول والحيض، ويفتت الحصى".

وقد جاء في مجلة " كل شيء" الفرنسية أن العالم الطبيب جورج لاكوفسكي حقن بمصل البصل كثيراً من المرضى ولاسيما مرضى السرطان فحصل على نتائج باهرة.

والمواد الفعالة الطبية في البصل هي:

فيتامين (س) للتعفن والمنشط، وكذلك الهرمونات الجنسية المقوية للرجال، ومادة (الكلوكنين) وهي مثل الأنسولين تضبط السكر فى الدم، ولذا فإن البصل من الأدوية المفيدة لمرضى السكر، ويوجد بالبصل كبريت، وحديد، وفيتامينات مقوية للأعصاب.

ويوجد كذلك مواد مدرة للبول، والصفراء، ومنشطات للقلب، والدورة الدموية، وبه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات.

ولقد ثبت أن بالبصل مضادات حيوية أقوى من البنسلين والأورمايويسين، والسلفات.. من أجل ذلك فإنه يشفي من السل، والزهري، والسيلان، ويقتل كثيراً من الجراثيم الخطيرة.

ولذا نجد الفلاح الفقير الذي يعتمد على طعام يكثر فيه البصل الطازج أصح وأقوى من الثرى الذي يأكل ما لذ وطاب وهو في رغد من العيش.

ومع إيماننا بأن الأعمار بيد الله عز وجل إلا أنه ثبت من الواقع المحسوس أن المسنين هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وأن الأقوياء المعافين من الأمراض هم أكثر الناس أكلاً للبصل، وقلما تجد مريضاً بالسرطان أو السل أو ضعيفاً ممن يأكلون البصل، وهم أشد الناس مناعة ضد المرض. ولقد قال (هيروديت) المؤرخ القديم: " عجبت للمصريين كيف يمرضون ولديهم البصل والليمون " ولذا فإنه يسمى البصل بالكرة الذهبية لما فيها من المنافع الغنية.. وسبحان الله المنعم وحده على الدوام.

الأمراض التي يعالجها البصل

للسعال الديكي:

يطبخ البصل في ماء مغلي مذاب فيه سكر نبات حتى يتم عقده..أي يكون مثل العسل، وتؤخذ (بعد تعبئته في قارورة) ملعقة بعد كل وجبة، وللأطفال ملعقة صغيرة ثلاث مرات.

الربو:

يشرب فنجان صباحاً ومساء من مزيج العسل وعصير البصل، ويستمر على ذلك لمدة شهر فإنه مفيد للغاية ومجرب من قبل.

التهابات الرئة:

توضع لبخة بصل مسخن فوق الصدر والظهر مع لفها بقماش وذلك قبل النوم يومياً فإنه علاج عجيب للقضاء على الالتهاب الرئوى.

للبروستاتا:

ينقع البصل بعد تقطيعه في خل التفاح لمدة ثلاثة أيام ثم يشرب منه فنجان على الريق يومياً لمدة عشرة أيام.

عسير التبول:

يقطع البصل في حلقات ويسخن وتوضع منه لبخة فوق الجنب الأيمن والأيسر على الكليتين وفوق المثانة (أسفل الصرة) مع شرب عصير البصل والليمون والعسل في ماء ساخن مرة أو مرتين وعندها يفك العسر بإذن الله تعالى.

للقوة والنشاط:

يشرب عصير البصل المخلوط بعصير الطماطم وعليه قليل من الملح،فإنه يقوي الجسم ويجدد النشاط في أي وقت.. ويسلق البصل كذلك مع لحم الضأن ويضرب بعد ذلك معاً في الخلاط مع كوب قمح مستنبت، ويشرب كالمرق بعد الغداء بساعتين فإنه يمنحك قوة في العضلات وقوة في الحركة.. وتطحن بذور الفجل ويعجن في عصير بصل وصعتر ناعم ثم يؤكل مع الجبن بزيت الزيتون فإنه مقو جداً.

للقوة التناسلية:

يؤتى بكوب عسل ونصف كوب بصل ويغلى معاً حتى يتبخر البصل وذلك بانعدام رائحته تماماً من العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل وجبة فإنه مفيد للغاية.. وكذلك أكل البصل المشوي بالفستق وطلع النخيل والعسل فإنه عجيب في مفعوله ونتائجه.

مع ملاحظة أن تلتزم بآداب الإسلام المذكورة في باب الحبة السوداء لنفس الغرض.

للأمراض النفسية:

يسلق البصل بقشره (ذلك لازم وضروري) ويؤكل بعد ذلك فإنه مفيد للمرضى النفسانيين، أو يؤخذ عصير البصل مع عصير الخس، ويضرب ذلك في الخلاط ويشرب مثلجاً فإنه مفيد جداً بإذن الله تعالى.

للسرطان:

يؤخذ قشر البصل بعد تجفيفه جيداً في الشمس ثم يطحن مع قدره وزناً من لحاء البلوط، ويعجنا في عسل، وتؤخذ ملعقة من ذلك بعد كل أكلة مذابة في عصير جزر يومياً لمدة شهر متواصل.. ومع ذلك يستنشق بخار البصل قبل النوم لنفس المدة.

للروماتيزم:

يدلك مكان الألم ببخار البصل مع زيت الزيتون قبل النوم، وذلك بتقطيع بصلة كبيرة في إناء به ماء ويغلى ذلك ويقرب المكان المصاب من الإناء ليلتقي بالبخار، وبزيت الزيتون يتم التدليك وفي الصباح تؤخذ ملعقة صغيرة صعتر مجفف معجون في فنجان عسل ولمدة أسبوع.

للكدمات و الرضوض:

يمزج عصير بصل مع قدره من زيت الكافور، ويدلك بذلك المزيج مكان الإصابة صباحاً ومساء، مع عدم التحريك وإجهاد العضو المصاب.

لإلتئام الكسور وتخفيف آلامها:

تطبخ شوربة بصل بنخاع العظام، وخاصة الإبل وإن لم يتوفر فالبقر، وتشرب كالمرق في الغداء يومياً، وبعد فك الجبيرة يكثر من أكل البصل، فإنه سيقوي الأعصاب ويساعد على سرعة التئام الكسر إن شاء الله تعالى.

للقروح السرطانية:

يؤخذ عصير بصل قدر فنجان ويؤخذ القراص (أنجره- قريص) وهي [عشبة يعرفها الفلاحون]، ويعصر من هذه الأوراق قدر ملعقة وتضاف على عصير البصل وتعجن فيها كمية من الحنة بحيث يصنع على هيئة مرهم تدهن به القروح السرطانية كل يوم مع الإكثار من شرب مزيج القراص والبصل قدر ملعقة صغيرة من كل منهما، ويعقب ذلك شرب كوب حليب محلى بالعسل النحل.

للدمامل والجمرات:

يفرم البصل ويسخن في زيت زيتون دون أن يصفر ويوضع كالمراهم ويضمد عليه مع التنظيف يومياً حتى إذا ما تم إخراج الصديد منها استعمل دهن الحبة السوداء لالتئامها نهائياً.

للثأليل:

تؤخذ شريحة بصل وتشبع في الخل المركز، ثم توضع اللصقة على الثأليل وتترك يوماً أو يومين ثم تنزع.. فإن لم يقتلع الثأليل يتكرر ذلك حتى يزول.

للقروح المتعفنة:

يفرم البصل ويعجن في زيت زيتون أو عسل ويدهن به الجرح كل يوم، فإنه يدمله ويقفله.

توضع لبخة بصل مبشور مع قدرها من السنقيون (سمفوطن) [يكثر على ضفاف الترع والأنهار] بعد فرمها، ويضمد عليها معاً بعد خلطهما من المساء إلى الصباح يومياً لمدة أسبوع فإنه غاية في الفائدة. لتورم الأصابع في الشتاء:

توضع لبخة البصل المسخن على اليد أو القدم المصابة مساء قبل النوم حتى الصباح، ثم تنزع، وتغسل اليد ثم تدهن بزيت زيتون مع التدليك.

للصداع:

يغلى مبشور البصل مع قرنفل مطحون ومعجون في زيت زيتون،يترك حتى يبرد ثم يصفى ويؤخذ الزيت ويدلك به مكان الصداع، مع شرب ملعقة منه قبل النوم، حتى وإن ضاع الصداع لكيلا يعود.. وذلك العلاج مقو للأعصاب.

لحبوب الشباب:

تؤخذ بصلة وتسلق ثم تهرس وتعجن في دقيق قمح بلدى وتضرب فيهما بيضة مع ملعقة زيت سمسم ويدهن بعد ذلك من هذا الدهان صباحاً ومساء للوجه مع الإكثار من أكل البصل لتنقية الدم ولتنظيف المعدة.

للأكزيما:

يؤخذ عصير بصل ومثله معه من الصعتر البرى ويصنع على هيئة كريم ويدهن به بعد مسح الأكزيما بمحلول خل مخفف جداً وتكرر يومياً مع الحمية من مثيرات الحساسية والإكثار من أكل الفواكه والخضروات الطازجة وخميرة الخبز والعسل النحل.

لسرطان الجلد:

يؤخذ عصير بصل وطحين حلبة وكركوم أصفر قدر ربع ملعقة صغيرة ويصنع من ذلك مرهم ويدهن به يومياً، وبعد أن يغسل مساء يدهن بزيت الزيتون، ويستمر المريض على ذلك لمدة أسبوع.

أمراض الكلى والحصى:

تؤخذ بصلة- دون أن تقشر-ويغمد فيها (يحشى) طحين نوى البلح بعد تحميصه كالبن وتنضج بذلك، ثم تؤكل بصلة واحدة مرة كل يوم لمدة أسبوع فإنه يقضي على الالتهابات الكلوية،ويطرد الحصى والأملاح

الاستسقاء:

يشرب فنجان من مرق البصل بعد كل أكل، والمرق يطبخ بسلق ثلاث بصلات لمدة ربع ساعة في قدر من الماء ثم يصفى.

الكحة للكبار والصغار:

تؤخذ بصلة وتفرم وتلقى في كوب عسل لمدة ثلاث ساعات ثم يصفى العسل، وتؤخذ من ذلك ملعقة بعد كل أكل.

لتنقية الدم وتنظيف الجسم من الأملاح:

تعود أن تأكل البصل [فحل بصل] مع الجبن وزيت الزيتون، فهذا منظف أكيد ومبيد لكل ضار وغريب فى جسمك البشري الضعيف.

البول الكسري:

تؤكل بصلة يومياً، فإنها تخفف الكسر.. ويا حبذا لو أكل بعدها جذر كرنب، فإنه يقضي على السكر البولي تماماً بإذن الله تعالى.

للدفتريا:

يفرم البصل ويسخن تسخيناً جافاً على نار هادئة ثم يوضع على هيئة لبخة على الحنجرة وأسفل الفك السفلى يومياً، وتلزق بضمادة عليها من الشاش مع تناول عصير البصل مع عصير الليمون بالماء الدافئ صباحاً ومساء.

التهاب اللوز:

توضع لبخة بصل مسخن حول العنق وفوق الحنجرة مع الغرغرة بعصير البصل والعسل ثلاث مرات يومياً.

لأمراض الأذن:

توضع لبخة بصل مفروم مسخن خلف صيوان الأذن ويقطر من عصير البصل وزيت الزيتون في الأذن صباحاً ومساء مع التنظيف في كل مرة.

للطحال:

يشوى البصل بقشره بعد حشوه بالحبة السوداء والشمر، ثم تؤكل البصلة كسندوتش مع زيت الزيتون وقليل من الجبن أو الطحال المشوى، فإنه مفيد للطحال جداً، ويمكن تناول ذلك كل يومين أو ثلاثة. لتساقط الشعر:

يؤخذ عصير البصل وتدلك به فروة الرأس قبل النوم مع غسل فروة الرأس صباحاً بماء دافئ.. ويتكرر ذلك حتى يتوقف سقوط الشعر.

للقمل وبيضه:

يؤخذ بقدونس ويعصر قدر ملعقة مثلها من عصير البصل ويمزج ذلك معاً في زيت سمسم، ويدهن به الرأس كل يوم مع التعرض للشمس فإنه مجرب.. والنظافة من الإيمان.

للشقيقة:

يؤخذ كوب عصير بصل ويوضع فيه عشبة الخنشار [السرخس الذكر]بلا غسل حتى تتشبع ثم توضع في جورب ثم توضع بعد التصفية على الشقيقة لمدة خمس دقائق ثم تحفظ في الثلاجة ويكرر ذلك حتى يزول مرض الشقيقة بعون الله تعالى نهائياً.

للدوخة:

تحشى بصلة بالكسبرة وتشوى في تنور (فرن) بقشرها بعد سدها بالرأس [فحل الجذور] ثم تؤكل بما فيها كسندوتش مع جبنة أو زبدة (مجرب وعجيب).

لأمراض العيون:

يمزج قدرين متساويين من عصير بصل وعسل ويقطر من ذلك في العين فإنها خير قطرة للعين.

الماء الأبيض في العين:

يقطر صباحاً ومساء للعين من مزيج عصير البصل والعسل بمقادير متساوية، فإنه مجرب وفعال.. والشافي هو الله وحده.

لإنقاص الوزن والرجيم:

للتمتع بجسم رياضي رشيق، ولإذابة الشحوم، وللقضاء على الكروش والترهلات..

نشرب يومياً ملعقة من عصير البصل، وممكن مزجها في عصير الفواكه.

تشترى رجل أسد [نبات يباع في العطارة](لوف السبع)، وتشرب كمستحلب صباحاً ومساء.

للزكام:

توضع لبخة من البصل المسخن فوق العنق ناحية نهاية الشعر مع استنشاق بخار البصل، وذلك بغلي بصلة مقطعة في ماء على نار هادئة.

للأنفلونزا:

تؤكل بصلة كبيرة مساء قبل النوم، وتؤكل بعدها ليمونة بقشرها، فإن ذلك مجرب للقضاء على الأنفلونزا، ويمكن الاستعانة بوجبة من الجبن كذلك.

للسعال:

يغلى عصير البصل في مقدار من العسل، ويشرب ملعقة بعد كل وجبة، وتوضع لبخة من البصل على الصدر بضماد من الورق قبل النوم.

لهبوط ضغط الدم:

يؤخذ عصير بصل قدر ملعقة وجنستا الصباغين ويصنع منها مستحلب، وذلك بإضافة ملعقة من كل منهما على كوب ماء ساخن ويشرب كالشاي مساء قبل النوم.

للذبحة الصدرية:

يدلك الصدر بزيت البصل ويشرب المريض مستحلب (أم ألف ورقة) [أخيليا ذات ألف ورقة] على الريق يومياً، ويصنع المستحلب كالشاي الكشرى، أي يوضع ملعقة منه في براد ماء ساخن وتغطى لمدة خمس دقائق ثم تصفى وتشرب.

لسوء الهضم:

تسلق بصلة بقشرها ثم يلقى القشر عنها وتهرس بعد ذلك في عسل نحل وتؤكل في ساندوتش مع العمل وتكرر مرة أو مرتين، وسرعان ما ينتهي سوء الهضم تماماً.. وكذلك لو أكل البصل بالتمر والشمر والحبة السوداء والصعتر والجبن فإنه مفيد لسوء الهضم.

لطرد الغازات :

يشرب عصير البصل ممزوجاً بالحلبة المغلية المحلاة بعسل أو سكر نبات ويشرب مرة واحدة في اليوم، أما البصل المخلل فهو مجرب لطرد الغازات.

للإمساك:

تبشر بصلة في لبن ويشرب فإنه يفك الإمساك بلا إسهال وتضبط حركة المعدة من أول مرة، ويمكن تكرار ذلك.

للمغص الكلوي:

تشرب ملعقة بصل وملعقة خل ممزوجتين، فإن المغص بعد ذلك ينتهي خلال دقائق بإذن الله تعالى.

وكذلك وضع لبخة من مبشور البصل مع زيت النعناع أو القرنفل

على مكان المغص فإنه مفيد للغاية.

للإسهال:

يخلط بن مع مبشور البصل بالإضافة إلى ملعقة عسل، ويؤكل قدر فنجان وتكون المقادير متساوية فإن ذلك يوقف الإسهال ويقضي على مسبباته إن شاء الله تعالى.

لطرد الديدان:

يحقن المصاب بحقنة شرجية من البصل المغلي بعد التصفية فإنه يقتل الديدان ويطردها.

للقوة والحيوية والنشاط:

يشوى البصل بقشره ثم ينزع القشر ويعجن في عسل وسمن برى ويوضع في خبز قمح بلدي(كسندوتش) ويؤكل في الإفطار ويتبعه نصف لتر من حليب فإنه مفيد للغاية.

انتهى ولله الحمد والمنة.. وكل هذه أسباب.. ومن الله تعالى وحده القوة والعافية.. والصحة والشفاء





من كتاب معجزات الشفاء

الجوز




الجوز عرفه العرب منذ القديم والعادي والأبيض والأسود أنواعه


الجوز يعالج الأكزيما والتهاب الجفن وأوراقه مضادة للفطريات وطاردة للديدان



ولنبات الجوز أسطورة خرافية في الغرب حيث يقال انه عندما كانت الآلهة تسكن الأرض كانت تقتات بالجوز ومن هنا جاء الاسم اللاتيني Juglans أي جوز جوبيتر.



زرعت شجرة الجوز في أوروبا منذ العصر الروماني لأجل ثمارها وهي تثمر بعد ثلاث سنوات من زراعتها وهي شجرة كبيرة عملاقة وتعمر أكثر من مائة سنة.. قيل ان الموطن الأصلي لشجرة الجوز كان في القارة الآسيوية, وقيل أن ثمر الجوز كان ثمينا جدا في القرون الوسطى ومعتبرا من الأغذية العظيمة وبخاصة في أيام الشتاء.



الجوز عند العرب

لقد عرف العرب الجوز منذ القدم فيعرف في مصر بـ "الشويكي وعين الجمل" وفي ليبيا يطلقون عليه "لوز خزانين" وفي المغرب "جرجع" وفي تونس "زوز" ويعرف قشر سيقان الجوز في مصر بسواك المغاربة وفي السعودية بالديرم أو الديرمة أو الديرمان ويستعمل الديرم في السعودية كأحد المواد التجميلية حيث يستعمل لصبغ الشفاه بلون أحمر بنفسجي جميل.. وسوف نتحدث عن الديرم بعد معرفة الاستعمالات الطبية لثمار وأوراق الجوز.



يقول داود الانطاكي في تذكرته عن الجوز ما يلي:



"إن أخذ تمر الجوز قبل نضجه فهو دواء جيد لأوجاع الصدر والقصبة والسعال المزمن وسوء الهضم وأورام العصب والثدي خصوصا إذا شوي وأكل ساخنا , ويمنع التخمة, وقشر الجوز الأخضر إذا اعتصر وغلي حتى يغلظ كان ترياقا للبثور ودواء ممتازا لداء الثعلبة واللثة الدامية والخناق والأورام طلاء بعسل النحل, وهو يحمر الوجه والشفتين طلاء, وجزء منه مع مثله مع أوراق الحناء إذا طلي به قطع النزلات والصداع العتيق وكل وجع بارد كالفالج والنقرس, ورماد ثمار الجوز ينفع من الدمعة والجرب كحلا وإذا طبخ رطبا بالخل وخبث الحديد أو نقع أسبوعا سود الشعر وقواه وحسنه.. وقشره الصلب إذا أحرق ودلكت به الأسنان بيضها وشد اللحم المسترخي.. وإذا سحق بوزنه من زاج محروق (الشب اليماني) وشرب منه كل يوم مثقال فتت الحصى وحل عسر البول.. وإذا طبخ قشر جذور الجوز بزيت الزيتون حتى يتهرى كان طلاء جيدا للبواسير وأمراض المقعدة.


وثمار الجوز يفتح الشهية, ويزيل الحمى والكالو ويمنع العرق الكثير بالجسم.



الاستعمالات الشعبية للجوز:

ـ يستعمل مغلي قشر ثمرة الجوز لفتح الشهية إلى الطعام وتقوية الجسم والجنس ولذلك الهدف يؤخذ 25 جم من قشور الثمار الخضراء في لتر ماء ويغلى على نار هادئة لمدة نصف ساعة ثم يحلى بقليل من السكر ويشرب منه فنجان قبل كل وجبة ويداوم على ذلك.

ـ أما ورق الجوز فإن غليه يفيد في حالات الحمى بعمل كمادات كما أنه يفيد في عمل مكمدات في حالات التهاب الجفون والبثور.. وهو يستعمل أيضا كمقو للشعر وذلك بتدليك فروة الرأس والشعر بمنقوع الأوراق وهو في الوقت نفسه يكسبه لمعانا ونعومة لا تقارن ويعمل المغلي بمقدار 50 جراما من الأوراق في لتر ماء ويترك يبرد ثم يستخدم المنقوع.

ـ يستعمل مغلي أوراق الجوز أيضا كدهان ضد الأمراض الجلدية كالجرب والهرش والقروح وهو أيضا يستخدم لمكافحة عرق الجسم الغزير بصفة عامة وعرق القدمين بصفة خاصة ويكون ذلك بعمل مكمدات على مواضع العرق أو الاستحمام بهذا المغلي أو بعمل حمام موضعي للقدمين.

ـ يفيد مغلي أوراق الجوز السيدات اللاتي يشكين من سيلانات مهبلية وهذه السيلانات تصاحب عادة التهابات بأمراض فطرية أو ميكروبية مثل المونليا والتريكومانس, ويكون ذلك بغلي حوالي 50 جراما من الأوراق في لتر ماء ويترك ليبرد مدة ربع ساعة ثم تستعمل كغسيل مهبلي.

ـ يستخدم مسحوق قشر الجوز لازالة الكالو الذي يحدث في القدمين وذلك بدلكه بهذا المسحوق والمداومة على ذلك.



يحتوي الجوز على كميات كبيرة من الدهن وبروتينات تشبه بروتينات اللحم وهذا ما يجعل النباتيين يستغنون بالجوز واللوز والبندق عن اللحوم, واللحم الذي يقدم في مطاعم الطب الطبيعي هو خليط من الجوز وبعض الحبوب المهروسة.. كما يحتوي الجوز على كمية كبيرة من الفيتامينات والأملاح المعدنية حيث يوجد فيه كمية كبيرة من الفوسفور تعادل الكميات الموجودة في الكبدة والبيض والسمك والأرز وفيه من فيتامينات ب, ج أكثر بكثير من ما في التفاح, كما يحتوي على كمية بسيطة من فيتامين أ كما يحتوي كمية جيدة من البوتاسيوم بالاضافة إلى حمض العفص.. ومن أهم محتويات دهن الجوز احماض دهنية مثل حمض الفا اللينولينيك وحمض اللينولينيك والتي تلعب دورا أساسيا في تأمين سلامة وظائف الخلايا وتشكيل البروتسغلاندين في الجسم.



الاستعمالات الطبية



ـ في أوروبا تعتبر أوراق الجوز دواء منزليا شائعا لحالات الاكزيميا والتهاب الجفن عند الأطفال, وتشير الأبحاث الحديثة الى تمتع أوراق الجوز بخواص مضادة للفطريات وعمل مطهر.. وتستعمل الأوراق أيضا لطرد الديدان المعوية وبمثابة مقو للجهاز الهضمي.

ـ يستعمل نقيع الأوراق لمشاكل الجلد والتهابات العين وكمقو للجهاز الهضمي في حالات ضعف الشهية.

ـ يستعمل نقيع الأوراق لمعالجة الأكزيما أو الجروح والسجحات.

ـ يستعمل نقيع الأوراق كغسول للعين وخاصة لحالات التهاب الملتحمة والتهاب الجفن.

ـ يستعمل نقيع قشور الجوز لمعالجة الاسهال المزمن أو كمقو في حالات فقر الدم.. كما يستعمل كغسول للرأس في حالة تساقط الشعر.

ـ زيت الجوز يكسب اليدين والوجه نعومة ويزيل العلامات السوداء والزرقاء التي تخلفها الكدمات.

اللـــوز



اللـــوز


يقع بعض الناس في حيرة من المكسرات هل لها ايجابيات أم سلبيات عند تناولها؟.. ومن ذلك ما وردنا من أسئلة عديدة من العديد من القراء تقول: هل اللوز يزيد الوزن وهل له فوائد؟.



نبات اللوز عبارة عن شجرة معمرة يصل ارتفاعها الى 12متراً لها أفرع ذات لون بني الى محمر يوجد في الأنواع البرية بعض الأشواك البسيطة ولا توجد الأشواك في الأنواع المزرعة. اوراق النبات بسيطة متطاولة وحافتها ملساء. الأزهار تتوزع في جميع اجزاء النبات وتظهر الأزهار قبل الأوراق في بداية فصل الربيع حيث ان نبات اللوز من النباتات التي تسقط اوراقها في فصل الخريف وتستمر مجردة من الأوراق طيلة فصل الشتاء والأزهار لها لون وردي الى مبيض معرقة بعروق بنية.الثمار خضراء الى رمادية مغطاة بشعر كثيف أملس وعند النضج ينشق هذا الغلاف الثمري الرقيق ويسقط ويبقى الجزء الداخلي للثمرة وهو عبارة عن مادة صلبة خشبية الشكل منقرة ومخططة وعند كسر هذا الجزء نجد داخله بذرة واحيانا بذرتين بيضية الشكل بلون بني فاتح وذات طعم لذيذ.يعرف اللوز بأسماء أخرى مثل المنج والمزج اما علمياً فيعرف باسم Prunus amygdalus من الفصيلة الوردية وهذا النوع يعرف باللوز الحلو sweet almond. ويوجد نوع آخر من اللوز يعرف باللوز المر Bitter almond والذي يعرف علمياً باسم Prunus dulcisvar.الموطن الأصلي للوز غرب آسيا ويزرع في معظم بلاد العالم ويوجد بكثرة في المناطق الباردة من المملكة ابتداء من الطائف حتى نهاية سلسلة جبال السروات.الأجزاء المستعملة من نبات اللوز: الثمار الطرية والناضجة وكذلك جذور النبات والأوراق مع الأزهار.المحتويات الكيميائية:1 محتويات اللوز الحلو: يحتوي هذا النوع على زيوت دهنية بنسبة حوالي 57% وأحماض دهنية ومن اهم هذه الأحماض حمض الأوليك (77%) وحمض اللينوليك (20%) ومواد هلامية بنسبة ما بين 3 14% ومواد بروتونية بنسبة 20 25% وكذلك مواد سكرية وأملاح معدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والمنجنيز وفيتامينات مثل فيتامين أ، ب.2 محتويات اللوز المر: يحتوي اللوز المر على جلوكوزيدات سيانوجينية وأهم مركب فيها هو مركب الامجدالين يصل الى 8% ودهون ومن أهم الأحماض الدهنية حمض الأوليك (77%) وحمض اللينوليك (20%) ومواد هلامية ومواد بروتينية بنسبة 35% بالاضافة الى بعض المعادن.استعمالات اللوز:ماذا قيل عن اللوز في الطب القديم: لقد تحدث الأطباء العرب والقدامى من الأوروبيين عن اللوز وفوائده الغذائية والعلاجية واهم ما قالوه: ان اللوز الحلو ينقي الصدر ويفتح السدد والربو وينقي الرئة واذا اخذ مع مثله سكر ونصفه من الزبيب اليابس قطع السعال المزمن وملازمة اكل اللوز تسمن وتحفظ القوى وتصلح الكلى وتزيل حرقة البول وتقوي الأعضاء. اذا أكل اللوز بقشره قبل النضج فإنه يسكن ما في الفم واللثة من أوجاع واذا أكل بالسكر زاد في المني وسهل انهضامه اما اللوز المر فيزيل الأخلاط الغليظة والربو والسعال وأورام الصدر والرئة وامراض الطحال والكبد واليرقان وخاصة اذا أخذ بالعسل. واللوز المر يجلو النمش والكلف اذا طبخ جذوره ووضع على الوجه وغسل الرأس بماء طبيخ الجذور يزيل الحزاز من فروة الرأس وكذلك ينفع من الحكة.أما ما قاله الطب الحديث عن اللوز فهو ملطف للجهاز الهضمي ومضاد للكحة المزمنة وضد التقيؤ والدوخة كما يستعمل اللوز الحلو على هيئة عجينة مع الماء كملطف للجلد وللعناية بالبشرة.تستعمل بذور اللوز الحلو لانزال الرمال البولية وذلك بأن يأخذ مقدار ثلاث ملاعق كبيرة بين الوجبات.ولعلاج الأكزيما والحروق والأمراض الجلدية تدهن بزيت اللوز ويستعمل ايضاً الزيت كقطرة لألام الأذن.أما البواسير فيستعمل زيت اللوز مخلوطا بالبيض دهاناً.يستعمل ورق اللوز مع الأزهار لطرد الدود وادرار البول حيث يؤخذ منه 15جراماً من الأزهار و 30جراماً من الأوراق ثم تغلى لمدة 5دقائق ثم يبرد ويصف ويشرب.* هل هناك اضرار من استعمال اللوز؟ نعم هناك اضرار للوز المر بالذات ويجب ألا يستعمل الا باستشارة المختص حيث ان أكثر من 10حبات تسبب التسمم بل ربما الوفاة عند الأطفال و 60حبة تسبب الوفاة عند الكبار اما فيما يتعلق باللوز الحلو فلا توجد له اعراض جانبية.


أحب ان أوضح ان المكسرات عموماً لها العديد من الفوائد حيث انها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الجيدة والمفيدة للجسم وعلى سبيل المثال فإن ثمار "اللوز" تعتبر مصدراً جيداً للبروتين حيث يحتوي كل 100جرام منه على أكثر من 19جراماً بروتين، وإذا قارنا ذلك بالدجاج مثلا فإن الدجاج يحتوي على 22% بروتين لذلك فاللوز يعتبر احد مصادر البروتين مع انه ينقص لبعض الاحماض الأمينية ولكنه يدخل في عملية بناء الجسم ويساعد على النمو وخصوصاً عند فئات المراهقين والأطفال وكبار السن والذين قد لا يتناولون كميات كافية من البروتين.



كما أن "اللوز" يعتبر مصدراً جيداً لبعض العناصر الاساسية لبناء العظام مثل الكالسيوم حيث تحتوي 100جرام على أكثر من 250ملجراماً من الكالسيوم وهذه النسبة جيدة للمحافظة على سلامة العظام عند البالغين وكبار السن من وهن وهشاشة العظام وكذلك ينصح بان يتناول الشخص كميات جيدة من اللوز حيث يمده بالكالسيوم وبالفسفور الاساسيين في المحافظة على العظام ونموها وسلامتها من الهشاشة.



كما أن "اللوز" يحتوي على كمية جيدة من الزيوت والتي تحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات المهمة للجسم مثل فيتامين "أ" و"د" وكذلك فيتامين "ه" Vit E وهذه الفيتامينات مهمة جداً في الحد من تأكسد بعض المكونات الاساسية في الخلية حيث تعرف هذه الفيتامينات بمضادات الاكسدة ومما لاشك فيه ان مضادات الاكسدة تتصف بانها ترتبط بالوقاية من السرطان حيث انها تخلص الجسم من المواد المؤكسدة التي قد تضر الجسم وتسبب نشاطاً لبعض الخلايا السرطانية لذلك فاستهلاك كميات مناسبة من "اللوز" بمقدار الكف الواحد 50جراماً تقريباً يومياً يساهم في حماية القلب والشرايين من الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب المختلفة.



كما أن "للوز" فوائد حيث انه يحتوي على نسبة جيدة من الزنك حيث يعتبر هذا العنصر مهم جداً للنمو وزيادة المناعة في الجسم، كما انه تساهم في البلوغ الجنسي في الوقت الطبيعي ويزيد من الطول والنضج ويوجد هذا العنصر في "اللوز" فكل 25حبة تحتوي على 1مللجرام وهذا التركيز جيد للاستفادة من هذا العنصر.



ولقد لوحظ في بعض الأبحاث ان عنصر المغنيسيوم يرتبط بالحد من ارتفاع الضغط في الإنسان لذلك فإن "اللوز" قد يساهم في الحد من الاصابة بارتفاع الضغط حيث انه يساهم ويساعد في توسع الأوعية الدموية حيث انه يحتوي على عنصر المغنسيوم وكذلك لوحظ ان هذا العنصر له ارتباط في الحد من حدوث تشنجات في العضلات الناتج من خلل في عمل الأعصاب والجهاز العصبي وللوز كذلك فائدة حيث يساهم في الحد من الاصابة بفقر الدم لانه يحتوي على نسبة جيدة من الحديد وهذا العنصر مهم جداً في بناء خلايا الدم الحمراء.



مما سبق يتضح أهمية استهلاك "اللوز" للإنسان وللصحة إلا انه يجب عدم الاكثار منه بشكل كبير لانه يحتوي على نسبة كبيرة من الزيوت والتي تزيد من استهلاك السعرات الحرارية وبالتالي يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن فينصح بتناول 50جراماً يومياً للاستفادة من اللوز.

المستردة



المستردة

Mustarda


وتعرف المستردة بالخردل وهو نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه الى حوالي متر وهو غزير التفرع وخاصة الاغصان الموجودة في قمة النبات.

أوراقه بسيطة متبادلة وهي مفصصة الأزهار صفراء اللون توجد على هيئة عناقيد اما الثمار فهي اسطوانية وقرنية الشكل حيث توجد على هيئة قرون رفيعة ذات لون اصفر بني، تحتوي بذوراً كروية الشكل صغيرة الحجم.



أنواع وأهمها ما يلي:
- المستردة البيضاء والمعروفة علمياً باسم Brasica alba يصل ارتفاع هذا النوع الى حوالي 90سم وبذور هذا النوع اكبر من بذور النوع الاساسي المعروف علمياً باسم Brasica nigna والمعروف بالخردل الأسود.

- المستردة السوداء او الخردل الأسود Brasica nigha وهذا أكبر حجماً من الخردل الأبيض ولون البذور في هذا النوع اسود وعليه سمي الخردل الأسود.

- المستردة العينية والمعروفة علمياً بأسم Brasica jumcae وهي تشبه النوع الأسود إلا ان ازهارها صفراء باهتة ولون بذورها بني فاتح.



الجزء المستخدم: من المستردة بذورها وكذلك أوراقها.



ما هي المحتويات الكيميائية للمستردة؟
تحتوي بذور المستردة على جلوكوزيدات ثيوسيانية وتختلف هذه المادة باختلاف نوع المستردة فمثلاً المستردة البيضاء تحتوي على مركب السينالبين (Sinalbin) بينما المستردة السوداء تحتوي على المركب سنجرين (Sinigrin) في حين الزيت الثابت المستخلص من بذور النوع الأول غير سام بينما النوع الثاني يكون ساماً وذا طعم لاذع حريف ويعطي آلاماً حادة عندما يوضع على البشرة.



ماذا قال الطب القديم عن الخردل؟
لقد استخدم الفراعنة بذور الخردل حيث جاءت البرديات الطبية القديمة ضمن مشروع مسهل واخر للذبحة الصدرية ودهاناً لأوجاع العضلات والمفاصل.

يقول ابن البيطار في الخردل "يقطع البلغم وينقي الوجه ويحلل الاورام وينفع مع الجرب ويحل القوابي ووجع المفاصل وعرق النساء، ويستعمل في اكحال الغشاوه مع العيون ويزيل الطحال والعطش، وللخردل قوة تحلل وتسخن وتلطف وتجذب وتقلع البلغم اذا وضع واذا دق وضرب بالماء وخلط بالشراب السملي او نومالي وتغرغر وافق الأورام العارضة في جنبتي اصل اللسان والخشونة المزمنة العارضة في قصبة الرئة. واذا دق وقرب من المنخرين جذب العطاس ونبه المصدوعين والنساء اللواتي يعرض لهن الاختناق من وجع الأرحام واذا تضمد به نفع من النقرس وإبراء داء الثعلبة واذا خلط بالتين ووضع على الجلد الى ان يحمر وافق عرق النسا وورم الطحال، ينقي الوجه اذا خلط بالعسل او الشحم او بالموم المذاب بالزيت. قد يخلط بالخل ويلطخ به الجرب المقرح والقوابي الوحشة اذا خلط بالتين ووضع على الأذن نفع من ثقل السمع والدوي العارض لها اذا اكل بعسل نفع من السعال، واذا بدخانه طرد الحيات طرداً شديداً يسكن وجع الضرس والأذن اذا قطر ماؤه فيها.



اما ابن سينا في قانونه فيقول "يقطع البلغم وينقي الوجه وينفع من داء الثعلبة يحلل الأورام الحارة، ينفع من الجرب والقوابي ، ينفع من وجع المفاصل وعرق النسا، ينقي رطوبات الرأس يشهي الباه وينفع من اختناق الهم".



اما داود الانطاكي فيقول "نافع لكل مرض بارد لا تعالج والنقرس والحذر والكزار والحميات الباردة بماء الورد شرباً وضماداً.

تسمن به الاعضاء الضعيفة ويحمر الألوان ويحذب الدم اذا مزج بالزفت والصق، يطبخ ويغرغر به فيسكن اوجاع الفم والاسنان، يحلل ثقل اللسان ويمنع النزلات ضماداً يسكن الاعضاء الباردة ويحلل الأرياح الغليظة واليرقان والسدد والصلابات لا لليد ويفتت الحصى ويدر الفضلات اذا اكتحل به جلا الظلمة والبياض، إذا غلى بالزيت وقطر في الأذن فتح الصمم وأزال الردي وأخرج الديدان اذا طبخ مع الذاب فيسكن ضربان المفاصل والرعشة ضماداً ودهاناً يهيج الباه ويزيل الاختناق شرباً وكذلك التخمة اذا مزج بالعسل واستعمل فإنه يزيل السعال المزمن والربو وأوجاع الصدر والبلغم الغليظ.



عرفه البشر منذ القديم وذكر كثيراً في الكتابات القديمة وفي الانجيل وفي القرآن وفي آثار الاغريق والرومان، وتحدث بليني عنه في كتبه وعدد مزاياه الكثيرة وتبعه من جاء بعده من المؤلفين فقالوا: بأن الخلية (مرقة خل وزيت وملح) تجذب حرارتها من الخردل، كما يجذب الشاعر حرارة شعره من فيثارته وقالوا فيه ان الخردل بالنسبة للمعدة هو بمثابة السوط لحصان السباق يجب على المتأنقين في طعامهم ان يستعملوه، كما يستعمل الفارس السوط باتزان واعتدال.



وماذا قال عنه الطب الحديث؟
يستخدم الخردل او ما يسمى بالمستردة على نطاق واسع فهو ينبه المعدة حيث يضاف مع الأطعمة كأحد التوابل المشهورة وهو من أفضل المواد لفتح الشهية ومعزق ومنبه للقلب ويدخل الخردل في عمل اللصقات الجلدية الوضعية لعلاج الروماتزم كما يستخدم في عمل صمامات للأقدام لإزالة الإرهاق الشديد وحالات الروماتيزم المفصلي.لقد اكدت الدراسات ان الخرد مطهر او معقم جيد حيث تكفي 40 نقطة من الخردل في لتر ماء ليكون مطهراً جيداً للجلد دون ان يؤذيه والخردل يثير اللعاب ويسهل المضغ ويزيد من إفرازات العصارات الهاضمة وينشط حركات الأمعاء.



ويفيد الخردل من الناحية الوقائية للشلل المخي وانفجار شرايين الدماغ وتصلب شرايين المخ وضغط الدم كما ان تناول حبتين فقط من بذور الخردل قبل الطعام تساعد في طرد غازات المعدة والأمعاء ويفيد الخردل مرضى القلب وتصلب الشرايين.



يؤخذ لضعف القلب والتهابات الرئة والنقرس حيث يؤخذ 200ملجرام من مسحوق الخردل ويضاف الى ماء الحمام قبل الاستحمام.



اما التهاب الفم واللوز والحنجرة فيؤخذ ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق بذور الخردل وتضاف الى ملء كوبا من الماء المغلي ويستعمل على هيئة غرغرة.



أما الصداع وآلام قرحة المعدة وضعف الدورة الدموية واحتقانات الرئة فيستخدم الخردل على هيئة لبخات من مسحوق الخردل مع الماء الدافي، حيث يعجن المسحوق بالماء الدافىء يتم تفرد على قطعة قماش سميك ثم توضع فوق الجلد مباشرة لمدة ربع الى نصف ساعة بحيث توضع في حالات الصداع فوق مؤخرة الرأس وآلام قرحة المعدة فوق اعلى البطن، واحتقان الرئة وعسر التنفس وضعف الدورة الدموية فوق الظهر، والتهابات الحنجرة فوق الرقبة.

الكرفس



الكرفس



يعتبر الكرفس من الأعشاب القديمة التي ثبت أنه زرع منذ ما يزيد على 3000 سنة لا سيما في مصر، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد.
موطنه الاصلي وسط وجنوب اوروبا بالرغم من وجوده بريا بمساحات شاسعه في اسيا الصغرى وشمال افريقيا.

أحد نباتات العائلة الخيمية، وهو من النباتات الحولية، وهو من سلالة الكرفس البري ache بعدما جرى تأصيله زراعيا ,ارتفاعه من 30 ـ 100 سم، والاوراق مركبه مقسمه الى وريقات قلبيه الشكل او بيضاويه والوريقات مفصصه الى عدة فصوص حافتها مسننه باسنان عريضه ولون الورقه اخضر فاتح والازهار بيضاء صغيره
محموله على نورات حيميه .
والثمار صغيره مزدوجه شكلها بيضاوي مستدير ولونها بني فاتح.


يحتوي الكرفس على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز واليود‏، كذلك يحتوي على مواد هلامية وكربوهيدراتية‏، مواد مدرة للبول وعناصر ومركبات مهدئة‏.‏
يستعمل من الداخل ومن الخارج , وما يستفاد منه هو البذور والجذور والأوراق والسوق.


تضاف اوراق الكرفس الى السلاطات والى الوجبات المطبوخه

تناول اوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخات المعويه.

ومنشط للرغبه الجنسيه ومفيد في ادرار البول والدوره الشهريه ومنشط لافرازات المعده ويعمل على تقويتها وينصح بعدم تعاطي الكرفس للمرضعات لانه يقلل من ادرار الحليب.

كما يفيد الكرفس في شفاء امراض الطحال المتضخم واحتباس البول ويساعد على نزول الحصى ورمل الكلى والعمل على اخراجه عبر الحالب الى الخارج.

وبفيد الكرفس في شفاء امراض الربو الشعبي وضيق التنفس وتضخم الكبد ويزيل الام الخصيه وعضلات الاطراف ويساعد في شفاء الام النقرس والضعف الحنسي وتهدئة الاعصاب.

الزيت المستخرج من اوراق وثمار الكرفس يستعمل كماده مسكنه ومقويه وطارده للغازات , كما يدخل في صناعات التجميل والصابون

الكركم



الكركم

CURCUMA
كركم وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف. اما تسميته الفارسيه فهي الورس والهرد
الكركم نبات استوائى ينتشر فى الهند واندونسيا يعرف علمياً بإسم كركوما لونجا Curcuma longa ,

ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة بإسم الكارى ذات التاريخ الطويل فى بلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزة نتيجة وجود زيت الكركومين الطيار Curcumins oil.


والكركم يوجد منه عدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم .

الأجزاء المستخدمة :
هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.



من فوائد الكركم :
المساعدة فى حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على إنسياب العصارة المرارية التى تقوم بتكسير الدهون ,
كما انة طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً انة مضاد للإلتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل.

إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدى لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدى المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات ,وعلاج للإسهال والحمى والصداع والإنتفاخ والزكام والإلتهاب الشعبى ومقوى عام.

تعمل الزيوت الطيارة الموجودة فى الكركومين على منع الإصابات البكتيرية فى الجروح ويحل فى ذلك محل المضادات الحيوية.

ونظراً للفوائد السابقة فقد إهتم الباحثين فى اماكن عديدة من العالم بهذا النبات,
وفى السنوات الأخيرة استطاعوا إكتشاف العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا النبات منها تخفيف آلام الرموماتويد فى المفاصل والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية فى السيدات كماانة قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتريا.

وقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمى الكبد من آثار الملوثات ويحسن آداءة كما يحمى من حدوث السرطانات.

الكركم لعلاج التهاب الكبد :

فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.

وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة.

ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه


بـردقـوش


البردقوش 

وهو نبات عشبي معمر عطري وموطنه بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط ويعرف علمياً باسم ORIGANUM VULGARE
فهو نبات معمر من الفصيلة الشفوية، وهو من مجموعة النعانيع المشهورة ، ويعرف في المدينة باسم الدوش وفي الجنوب باسم الوزاربينمو على المنحدرات المشمسة بالمروج والحقول والأراضي الحجرية فى الأجواء الجافة، والنبات عشبة ترتفع 30 ـ 60 سم ، ساقها صلبة مضلعة، وتكسوها شعيرات دقيقة لونها فى الأعلى أسمـر ممزوج بالحمرة، والورقة بشكل اللسان، وأزهارها بمجموعات مغزلية لونها أحمر فاتح، ولها رائحة عطرية.

الموطن الأصلي : حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران وشمال أمريكا ومصر والجزيرة العربية والهند.

الجزء المستخدم: الأغصان المزهرة مع الزهر.

وينصح علماء الأعشاب باستخدام عشب المردقوش لعلاج الجلوكوما ونصحوا باستخدام أي عشب يحتوي على مضادات الأكسدة حيث إنها تمنع حدوث الجلوكوما ويعد المردقوش من أفضل الأعشاب المضادة للأكسدة ويمكن ، استخدام ملء ملعقتين شاي من مسحوق المردقوش الجاف لكل كوب ماء مغلي مرتين في اليوم ويمكن إضافة جزء يسير من النعناع وحصا البان إلى المردقوش.

ومن فوائد البردقوش انه يزيل انتفاخ البطن وينبه تدفق الصفراء ومضاد للالتهابات الصدرية واللوزتين والتهابات القصبة والربو ومدر للحيض وجيد لآلام المعدة. اما مضاره فلا يوجد له مضار الا اذا استعمل بطريقة عشوائية ولم يتقيد الشخص بالجرعة والجرعة هي ملء ملعقة صغيرة توضع في كوب ويصب عليها الماء المغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين في اليوم صباحاً ومساءً.

والبردقوش يستعمل من الخارج لعلاج الزكام بتدليك الأنف بمرهم عصير العشبة .

وهذا النبات يعتبر من النباتات المطهرة حيث يحتوي على مركبات كثيرة بها هذا التأثير. ويفيد مغليه لعلاج التهابات الأنف التحسسية.
ومن الداخل يستعمل مستحلب الأزهار وأغصانها المجففة لمعالجة السعال والربو والاضطرابات المعدية والمعوية والانتفاخ.
والمضمضة والاستحمام بمستحلب الأزهار مفيد جدا للجسم .
ومن الداخل يستعمل مستحلب الأزهار وأغصانها المجففة لمعالجة السعال والربو والاضطرابات المعدية والمعوية والانتفاخ.
المضمضة والاستحمام بمستحلب الأزهار مفيد جدا للجسم .
يستخدم على نطاق واسع في الصناعات الغذائية كتوابل مع اللحوم والخضراوات.
ينصح بعدم تناوله أثناء الحمل، لأنها منبه رحمي نشط.

المرمرية (الميرمية)



الميرمية :Sage

كلمة الميرمية ( القصعين) اخذ من أسطورة يرويها النصارى عن مريم عليها السلام
نص الأسطورة ( يحكى آن صبيا أصيب بالحمى وعجز الطب عن شفائه . تضرعت والدته إلى العذراء مريم طالبة منها الشفاء لولدها .. فاستجابت لطلب الوالدة فظهرت لها في المنام وآمرتها أن تسقي ابنها شاي القصعين ، نفذت آلام ما أمرت به فاشفي الصبي . عياذا بالله من هذا الكفر ونسبت صفة الشفاء للمخلوق وهي صفة الشافي . ومن ذلك الوقت سميت( حشيشة مريم) ثم مريمية ثم وصلت إلينا في نجد وصحفت إلى ( مرمريه )


وهي عبارة عن نبات عشبي معمر صغير لها عرق يرتفع قليلاً عن الأرض بحدود 30سم في المتوسط تتفرع منها أغصان، ورقها طوله أكثر من عرضه، طول الورقة بين اثنين إلى أربعة سم (2-4سم) وعرضها في حدود نصف سم، اخضر ناعم الملمس يلون الغصن الذي يصبح أحمر غامقاً كلما تقدم العمر بالنبتة. وهي من الفصيلة الشفوية التي تضم الريحان والنعناع والحبق والزعتر والمرامية من أشهر وأقدم النباتات التي تستخدم في الطب القديم والحديث. وتشتهر بها بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. وتكثر في الأماكن الجبلية في الأراضي البور وبالذات في المناطق المحصورة بين الأرض الجبلية والسناسل الحجرية في الأماكن المسماة محلياً (الرميان) وتسمى في أماكن أخرى الشجيرة. و توجد على مدار السنة وتزدهر في الربيع وأوائل الصيف، ولون الزهرة زهري ويتحول بعد ذلك إلى ثمر بحجم حبة الكرز، ويصبح لونه أبيض في حالة الجفاف.



وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر ان المرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد اكد الباحث الانجليزي هذه المقولة حيث اثبتوا أن المرمية تهبط الأنزيم المسئول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهيمر. كما تحتوي المرمية على مواد مضادة للأكسدة ومن أهم المركبات المهمة في المرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون (Thujone) ولكن يجب الحذر من استخدام كمية كبيرة من هذا المركب حيث انه يسبب بعض التشنجات ، وتحتوي المرامية على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.



أسمائها الآخر : قويسية, ناعمة, شيالة, اسفاقس ,الفاقس, لسان الأيل , عيزقان .



الإسم العلمي : Salvia officnalis

الأجزاء مستعمل منها :الأوراق والرؤوس المزهرة .

فوائد الميرامية :

تستعمل المرامية كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية مولدة للاستروجين الخافض لانتاج حليب الثديين. كما تستخدم ضد الالتهابات وضد تقلصات العضلات ومضادة لعدة أنواع من البكتيريا. كما تستخدم كمقوية للأعصاب. كما تستخدم كمنظمة للعادة الشهرية.



وأكد باحث علمي أردني أهمية نبتة الميرمية العشبية في معالجة بعض الأمراض المستعصية وفي مقدمتها مرض السرطان. وقال استاذ علم العقاقير والنباتات الطبيعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتوراحمد كمالي ان تجارب عملية وعلمية اجريت على مستخلص نبات الميرمية اعطى نتائج جيدة في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الانسان. واضاف يقول في دراسة له حول هذا الموضوع ان تناول مستخلص الميرمية ساعد بمشيئة الله الى حد كبير في وقف انتشار خلايا مرض السرطان التي تصيب بعض اجزاء الجسم وخاصة القولون والرئة والثدي كما ان تناول مستخلص الميرمية يسهم الى حد كبير في معالجة امراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم والسكري كون عشبة الميرمية تعمل على وقف العفونة في الجسم أ.هـ.


تستخدم الميرامية اليوم في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية أبرزها:

-الاضطرابات الهضمية ،وفقدان الشهية وزيادة الإفرازات في المعدة .
-اضطرابات الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث وتساعد الميرمية على انسياب افضل للدم خلال العادة الشهرية ،بفضل ما تتمتع به من مزايا هرمونية .كذلك فإنها تخفف من التعرق ومن الهبات الساخنة التي تعاني منها النساء في سن اليأس .
- منشطة للدورة الدموية، ينصح بها أيام الامتحانات وللمصابين بفقر الدم وضعف الذاكرة، ورجفة اليدين.
- مقوية لعمل المعدة والأمعاء، وتفيد ضد الاستفراغ والإسهال والنزف النسوي، والسيلان .
- تنفع من ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية
- مفيده لعلاج الربو .ولا تزال أوراقها الجافة تضاف إلى الأعشاب الأخرى المستخدمة لعلاج الربو .

- ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية .
- مفيدة للالتهاب اللثة والحلق والحنجرة .

- تحتوي الميرمية على حامض الروزمارينيك ،وهو مضاد قوي للالتهابات ويخفف الروماتيزم وتشنجات العضلات .
- تخفف مستوى السكر في الدم.

- تنفع لعلاج الاكتئاب والإرهاق العصبي .
- شربه قبيل النوم يخفف الأرق والقلق والإرهاق خصوصا لدى المسنين .
فهي : منشط , مقويه , مانعة للعرق ، موقفه لإدرار الحليب ، طارد رياح ، مضاد للإسهال ، خافض لنسبة السكر في الدم ، مطمث ، مضاد لربو ، مطهر ، مضاد للعفونة ، مضاد لتشنجات ، خافض للحرارة ، هاضم ، مدر للبول ،قابض ، يوصف للا سهال ، يوصف للهستيريا ، وللانحطاط العصبي ، لتبديد الكأبة ، للأرق ، للآلام الروماتزم والمفاصل، لربو وضيق التنفس، للقصور الجنسي ، لتقوية الذاكرة ، للوهن لنقاهة ، وللتعب الفكر والجسد .


الجرعة التي ينصح بها : من أوراق المرمية ملعقة صغيرة على ملء كوب سبق غليه مرتين في اليوم.

طريقة استخدامـه :
1 - نقيع بالماء الساخن : قبضة من القصعين ترمى في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ثم يغطى الوعاء .. ويصبر عليه 10 – 15 دقيقة . يصفى ويشرب مل ء بياله 3 – 4 مرات يوميا يعالج به الحالات التالية :
الهضم الصعب ، النفخة ، ثقل المعدة ، الإسهال ، الدوار ، القيء ، النزلات المعوية ، غازات الأمعاء ، متاعب الكبد ، مغص الكليتين ، الخفقان ارتفاع الضغط ،. الزكام النزلات الصدرية ، الأرق ، الكابة ، الهستيريا ، ارتفاع الحرارة ، الوهن وانحطاط القوى ، التعب ، الفكري والجسدي ، السكري والكروسترول ، الروماتزم ، البرودة الجنسية ، لدى الرجال ، اضطرابات شن اليأس ،الالتهابات النسوية .. عدم أتتضام الحيض ، والآلام المرافقة له ، في الحالة الأخيرة هذه يبدأ لتناول المستحلب القصعين قبل أسبوع من الموعد المنتصر للطمث .

2 – مغلي : قبضة من أوراق القصعين الخضراء تغلي خمس دقائق في لتر من الماء تطفئ النار ثم تترك خمس دقائق أخرى ثم تصفى .
الجرعة : ملء بيالة 4 مرات في اليوم لوقف الحليب المرضعات بعيد فطام أطفالهن أو عند حصول إسقاط الجنين ، 3 بيالات في اليوم منشط مقوي فعال يوصف في حالات : الضعف الوهن ، القصور الجنسي ، الانحطاط العصبي .

3 - مغلي : قبضتان من أوراق القصعين تغليان في لتر من الماء مدة خمس دقائق . تطفئ النار . يصبر عليها عشر دقائق للاستحلاب (نقيع ) يصفى ويستعمل غرغرة ومضمضة : لالتهاب اللثة ، الأسنان ، الحنجرة ، واللوزتين ،( لنفر) قروح داخل الفم بسبب حرارة المعدة وتعب الكبد ، لبحت الصوت ، لتطييب الأنفاس ، وللقضاء على البخر النتن ..

4- حقنا مهبلية : لتوقيت الرحم وإنعاش المهبل وتطهيرهما ، للقضاء على الالتهابات ، آلا كلان ، السيلان الأبيض ، حمام مقعدي : للحكة الشرجية والحكة العارضة في الأعضاء التناسلية ، يغسل به الوجه لتغذية البشرة وشدها

5 - مسحوق الأوراق المجففة في الظل : تسحق ناعما : تستعمل بدل معجون الأسنان تقوي اللثة ، تمنع وتقتل السوس ، تطيب الأنفاس ، تشد اللثة

6- للتخلص من رائحة القديمين وخاضه لدى لأطفال : يرمى من هذا المسحوق قدر ملعقة صغيره دخل كل حذاء .


7- قناع جمالي : يمرهم هذا المسحوق بالعسل للبشرة الدهنية ، وبالزيت للبشرة العادية والجافة والمختلطة يعمل منه قناع يبقى عليه مدة 20 دقيقة . يعيد النضارة المفقودة ويشد البشرة بآذن الله تعالى .


* سائل يسأل عن نبات المرمية هل هو مخفض للسكر وهل له اضرار؟

ـ نعم نبات المرمية يخفض البول السكري ولكن بنسبة بسيطة والافضل منه الحلبة البلدي وعروق البصل، والمرمية تؤخذ بجرعة تقدر بملء ملعقة الاكل من اوراق المرمية تضاف الى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويشرب ويمكن تناول ثلاثة أكواب في اليوم الواحد. والمرمية ليس لها اضرار اذا استخدمت حسب الجرعات المحددة وكذلك عدم استخدامها بصفة مستمرة.

*سائل يسأل فيما اذا كان نبات المرمية يخفف الوزن اذا شرب بعد كل وجبة؟

ـ تقول بعض المراجع ان المرمية بمعدل ثلاث جرعات في اليوم بعد الاكل تخفض الوزن ولكن هذه المراجع ليست مدعومة بتوثيق علمي واضح. والمرمية من النباتات التي تحتوي على الزيوت الطيارة واهم مركباتها ثوجون والذي يمثل 50% من محتويات الزيت الطيار. كما تحتوي على تربينات ثنائية مرة وفلافو نيدات واحماض فينولية ومواد عفصية. واهم استعمالاتها انها مطهرة ومقبضة وعطرية وطاردة للغازات أو الارياح ومخفضة للعرق ومقوية. والأبحاث الجديدة تشير إلى أن المرمية تقلل حليب الأم المرضع وتفيد أبحاث أخرى ان الزيت الطيار بأكمله الموجود في المرمية له تأثير على أنواع من البكتيريا ومضاد للمغص.

محظورات القصعين :

- حظر تناول القصعين على المرضعات لأنه ما نع لإدرار الحليب . وكذا الحامل في الأشهر الثلاث الأولى لأنه مطمث .

- لا يصح جمعه مع الحديد لاحتوائه على ( الثانين ) فلا يحضر أو يحفظ بانيه مصنوعة من الحديد ولا يجوز اخذ منشطات تحتوى على الحديد أثناء تناوله .

- القصعين من الأدوية القوية لذلك يشدد على التقيد بالمقادير والجرعات المقررة .

- ملعقة صغيرة لكل (100 ملي) لكم الماء مقدار( بياله ) يؤخذ الفنجان على جرعة أو جرعتين على أن يفصل بين الجرعة والجرعة ساعة . لا يجوز اخذ اكثر من( بيالتين) في اليوم .

- لا يشرب القصعين ساخن بال فاترا.

ملاحظة مهمة:
الميرمية تنفع أكثر مع الضعاف وأهل الكآبة ومن أصابهم المغص. أما ذوي المزاج الحار والوجه الدموي فالأعشاب المهدئة ( كالبابونج واليانسون) أفضل لهم. وللمرمية فائدة كبيرة في عمل المبايض وتنظيم الدورة الدموية فهي تساعد في إفراز هرمون الأسترجين. ولكن بعد انقطاع الدورة في سن اليأس لا يكون لها أي أهمية لأن المبيض توقف عن العمل.إلا أن أهمية الميرمية لا تقل في النواحي الأخرى من تنشيط الذاكرة والكلى وتعديل مستوى السكر.

* تسأل ام عزام عن نباتي الشيح والمرمية هل يؤثران على انزيمات الكبد لمن يشربهما باستمرار بعد الوجبات مباشرة وهل تخفض الكولسيترول او تعمل على تخفيض الوزن؟
ـ اولا ـ انصح بعدم استخدام اي وصفة عشبية بصفة مستمرة.
ثانيا ـ الشيح انواع والتسمية تختلف من بلد الى آخر واذا كان قصدك شيح نجد فلا خوف من استعماله ولكن ليس بصفة مستمرة ويمكن شرب كأس واحد يوميا اما المرمية فهي جيدة ولا خوف منها ولكن يجب عدم الاستمرار في استخدامها ولا يوجد ما يفيد ان الشيح يخفض الكوليسترول ولكنه يخفض السكر وكذلك المرمية تخفض السكر وليس الكوليسترول ولا توجد دراسة تفيد بأن النباتين يخفضان الوزن

الكندر ، اللبان الذكر




ويسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "



- مدينة الشحر :-

- الموقـع: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا ، وتبعد عنها بنحو (62 كم) .

- التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموماً على جهة الساحل بالنسبة لسكان وادي حضرموت أو (حضرموت الداخل) ، وعلى جهة الساحل أقيمت فيها بلدان كثيرة تمتد إلى أقصى الحدود الشرقية في الجوف ، ومن أشهر مدن الساحل مدينة الأسماء التي عرفت بـعـد ذلك وحتى الآن باسم مدينة الشحر ، وكانت السلع التجارية الرائجة فيها : البز واللبان والـُمـر والصـبر وـ العنبر الدخني ـ ، إلاَّ أنها اشتهرت كثيراً باللبان الذي ينسب إليها ( اللبان الشحري ) .

أذهب إلى الشحر ودع عُماناً إن لم تجد تمراً تجد لبُاناً



ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .



ومن طرق استخدامه: ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .



فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعي "ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .



يعرف علمياً باسم Boswellia Carterii.



وشجر اللبان لا ينمو في السهول وانما في الجبال فقط وللكندر رائحة وطعم مر مميز والجزء المستخدم من شجر الكندر: اللبان وقشور الساق.



كيف يمكن الحصول على الكندر من أشجاد الكندر؟

يستحصل علي الكندر من سيقان الأشجار وذلك بخدشها بفأس حاد ثم تترك فيخرج سائل لزج مصفر الي بني اللون ويتجمد على المكان المخدوش من السيقان ثم تجمع تلك المواد الصلبة وهذا هو الكندر، المصدر الرئيسي للكندر هي عمان واليمن. ما هي المحتويات الكيميائية للكندر؟- يتكون الكندر من مزيج متجانس من حوالي 60% راتنج وحوالي 25% صمغ وحوالي 5% زيوت طيارة ومركب يعرف باسم اولبين ومواد مرة واهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.

ماذا قال الأقدمون عن الكندر؟

استخدم الكندر أو ما يسمى باللبان الذكر أو اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب وقد قال فيه داود الانطاكي في تذكرته :

كندر : هو اللبان !لذكر ويسمى البستج ، صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقها كالآس يجني منها في شمس السرطان ولا يكون إلا بالشحر وجبال اليمن ، والذكر منه المستدير الصلب الضارب إلى الحمرة ، والأنثى الأبيض الهش وقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجرك فيستد، ويسمى المدحرج ، تبقى قوته نحو عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة أو الثانية يابس فيها أو هو رطب يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ، وضعف المعدة والرياح الغليظة و رطوبات الرأس والنسيان وسو الفهم بالعسل أو السكر فطورآ ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادآ ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء ، والبياضر والأورام مع الزفت ء وقروح الصدر ونحو القوابي والثآليل بالنطرون ، والتمدد والخدر والخل ، والداحس بالعمل ، وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه ، وسائر أمراض البلغم بالماء ، وتحليل كل ملابة بالشيرج وأمراضى الأذن بالزيت مطلقآ والبياض والجرب والظلمة والحكة وجمود الدم كحلا خصوصآ بالعسل ، وكذا الدمعة والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس ، ويزيل القروح كلها باطنة كانت أوظاهرة شربآ وطلاء ، والخلفة والغثيان والقيء والخناق والربو بالصمغ ، وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتر والدم المنبعث مطلقآ وضعف الباه بالنيمرشت بحرب ، وانتثار الشعر بدهن الآس ، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم ، وقشاره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة ء وكذا دقاقه في الجراح ، والقطور في الأذن ، وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا ، وهو يصدح المحرور وإكثاره يجرق الدم ، ويصلحه السكر ويصلب الصلب منه مضغ الجوزة أو البسبابة معه وفيها معهما سر في المني ظاهر، والذي يلتهب منه مغشوش ينبغي إجتنابه وشربته نصفه مثقال .



ويستعمل مع الصمغ العربي لقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو ومع العسل والسكر لضعف المعدة والرياح ورطوبات الرأس والنسيا، ومع الماء لسائر امراض البلغم، ومع البيض غير كامل النضج لضعف الباره، ويستعمل مطهرا وتوجد وصفه مجربة من الكندر مع البقدونس حيث يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من الكندر ويقلى مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماء ويغلى حتى يتركز الماء الى كوب واحد ويكون شكله غليظ القوام يشرب نصفه في المساء والنصف الآخر في الصباح فانه مفيد جدا لعلا السعال الشديد والنزلات الصدرية.كما يستعمل لعلاج السعال عند الاطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلا مع كوب حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحا.كما يستخدم منقوعة في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحا على الريق وآخر في المساء عند النوم وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وازالة البلغم وآلام الروماتزم.


كما يخلط مع زيت الزيتون او السمسم لازالة آلام الأذن.ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر لعلاج ثقل اللسان.



اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.





وقال ابن البيطار: "الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر، يملأ القروح العتيقة ويدمعها ويلزق الجراحات الطرية ويدملها ويقطع نزف الدم من اي موضع كان ونزف الدم من حجب الدماغ الذي يقال له سعسع وهو نوع من الرعاف ويسكنه. يمنع القروح التي في المعقدة وفي سائر الاعضاء، اذا خلط بالعسل ابرأ الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها. الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح. دخان الكندر اذا احرق مع عيش الغراب انبت الشعرت".وقد استخدمه قدماء المصريون دهانا خارجيا مسكنا للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولآلام المفاصل ولازالة تجاعيد الوجه.



وقال ابن سينا : كُنْدُر‏.‏

الماهية‏:‏ قد يكون بالبلاد المعروفة عند اليونانيين بمدينة الكندر ويكون ببلاد تسمى المرباط وهذا البلد واقع في البحر وتجار البحر قد يتشوش عليهم الطريق وتهبّ الرياح المختلفة عليهم ويخافون من انكسار السفينة أو انخراقها من هبوب الرياح المختلفة إلى موضع آخر فهم يتوجهون إلى هذا البلد المسمى المرباط ويجلب من هذا البلد الكندر مراكب كثيرة يتّجرون بها التجار وقد يكون أيضاً ببلاد الهند ولونه إلى اللون الياقوتي ما هو وإلى لون الباذنجان وقد يحتال له حتى يكون شكله مستديراً بأن يأخذوه ويقطعوه قطعاً مربعة ويجعلوه في جرّة يدحرجونها حتى يستدير وهو بعد زمان طويل يصير لونه إلى الشقرة‏.‏

قال حنين أجود الكندر هو ما يكون ببلاد اليونانيين وهو المسمى الذكر الذي يقال له سطاعونيس وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعاً وهو أبيض وإذا كسر كان ما في داخله يلزق إذا لحق وإذا دخن به اخترق سريعاً‏.‏
وقد يكون الكندر ببلاد الغرب وهو دون الأولى في الجودة ويقال له قوفسفوس وهو أصغرها حصاً وأميلها إلى لون الياقوت‏.‏
قال ديسقوريدوس‏:‏ ومن الكندر صنف آخر يسمى أموميطس وهو أبيض وإذا فرك فاحت منه رائحة المصطكى‏ .‏ وقد يغشّ الكندر بصمغ الصنوبر وصمغ عربي إذ الكندر صمغ شجرة لا غير‏.‏ والمعرفة به إذا غش هيّنه وذلك أن الصمغ العربي لا يلتهب بالنار وصمغ الصنوبر يدخّن والكندر يلتهب‏.‏
وقد يستدل أيضاً على المغشوش من الرائحة وقد يستعمل من الكندر اللبان الدقاق والقشار والدخان وأجزاء شجرة كلها وخصوصاً الأوراق ويغش‏.‏
الاختيار‏:‏ أجود هذه الأصناف منه الذكر الأبيض المدحرج الدبقي الباطن والذهبي المكسر‏.‏
الطبع‏:‏ قشاره مجفف فى الثانية وهو أبرد يسيراً من الكندر والكندر حار في الثانية مجفف في الأولى وقشره مجفف في حدود الثالثة‏.‏
الخواص‏:‏ ليس له تجفيف قوي ولا قبض إلا ضعيف والتجفيف لقشاره وفيه إنضاج وليس في قشره ولا حدّه في قشاره ولا لذع للحم حابس للدم‏.‏
والاستكثار منه يحرق الدم دخانه أشدّ تجفيفاً وقبضاً‏.‏ وقال بعضهم‏:‏ الأحمر أجلى من الأبيض وقوة الدقاق أضعف من قوة الكندر‏.‏
الزينة‏:‏ يجعل مع العسل على الداحس فيذهب وقشوره جيدة لآثار القروح وتنفع مع الخل والزيت لطوخاً من الوجع المسمى مركباً وهو وجع يعرض في البدن كالثآليل مع شيء كدبيب النمل‏.‏
الأورام والبثور‏:‏ مع قيموليا ودهن الورد على الأورام الحارة في الثدي ويدخل في الضمادات المحللة لأورام الأحشاء‏.‏
الجراح والقروح‏:‏ مدمل جداً وخصوصاً للجراحات الطرية ويمنع الخبيثة من الإنتشار وعلى القوابي بشحم البطّ وبشحم الخنزير وعلى القروح الحرفية وعلى شقاق البرد ويصلح القروح الكائنة من الحرق‏.‏


أعضاء الرأس‏:‏ ينفع الذهن ريقوّيه‏.‏
ومن الناس من يأمر بادمان شرب نقيعه على الريق والاستكثار منه مصدع ويغسل به الرأس وربما خلط بالنطرون فينقي الحزاز ويجفف قروحه ويقطر في الأذن الوجعة بالشراب وإذا خلط بزفت أو زيت أو بلبن نفع من شدخ محارة الأذن طلاء ويقطع نزف الدم الرعافي الجابي وهو من الأدوية النافعة في رضِّ الأذن‏.‏
أعضاء العين‏:‏ يدمل قروح العين ويملؤها وينضج الورم المزمن فيها‏.‏
ودخانه ينفع من الورم الحار ويقطع سيلان رطوبات العين ويدمل القروح الرديئة وينقّي القرنية في المدة التي تحت القرنية وهو من كبار الأدوية للظفرة الأحمر المزمن وينفع من السرطان في العين‏.‏
أعضاء النفس والصدر‏:‏ إذا خلط بقيموليا ودهن الورد نفع الأورام الحارة تعرض في ثدي النفساء ويدخل في أدوية قصبة الرئة‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ يحبس القيء وقشاره يقوي المعدة ويشدها وهو أشد تسخيناً للمعدة وأنفع في الهضم والقشار أجمع للمعدة المسترخية‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ يحبس الخلقة والذرب ونزف الدم من الرحم والمقعدة وينفع دوسنطاريا ويمنع انتشار القروح الخبيثة في المقعدة إذا اتخذت منه فتيلة‏.‏
الحميات‏:‏ ينفع من الحميات البلغمية‏.‏ أ.هـ.
اللبان الظفاري .. كنز الفوائد الكثيرة

تتعدد الموارد الاقتصادية لمحافظة ظفار بسلطنة عمان منذ قديم الزمن. وتمثّل شجرة اللبان واحدة من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقد ازدادت أهمية هذه الشجرة نتيجة للمادة التي تنتجها، والتي تستخدم في العديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية أو في المناسبات الدينية والعائلية كالأعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتها اليومية في المنازل على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمها البعض في عملية الصمغ خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى. ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».وتنمو شجرة اللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من أهمية تاريخية وطبيعية ودينية واقتصادية وصحية، فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحات العلمية حولها، والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقة الثابتة حولها فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظات العمانية في زرع هذه الشجرة.


وكان للبان يمثل عمود التجارة الأساسي في جنوب شبة الجزيرة العربية قديما ومصدرا مهما من مصادر الدخل حيث اشتهرت محافظة ظفار بانتاج أجود أنواع اللبان في العالم لتوفير المناخ الملائم لنمو أشجاره في مجموعات صغيرة، ويكون ارتفاع شجرة اللبان حوالي ثلاثة أمتار وتصبح قادرة على العطاء بعد ثماني أو عشر سنوات من زراعتها. وقد احتلت شجرة اللبان أهمية بالغة تضارع قيمة الذهب وهدايا الملوك. ولا تزال تلعب دورا هاما حتى عصرنا الحديث. ويطلق على أفضل أنواع اللبان اسم «البخور الفضي» وينتج في محافظة ظفار. و لقد وصف المؤرخ الرومان بلينى، مادة اللبان بأنها «مادة بيضاء لامعة تتجمع في الفجر على شكل قطرات أو دموع كأنها اللؤلؤ» ان المقصود باللؤلؤ هو هذه المادة الراتنجية التي تنتج عند جرح الأشجار في مواقع معينة.



ومن الأطروحات العلمية الأخيرة التي تعرضت حول هذه الشجرة وخصائصها أطروحة الفاضل الدكتور محسن بن مسلم بن حسن العامري الذي قدم دراسته لنيل شهادة الدكتورة من أكاديمية موسكو للعلوم الزراعية وباشراف من جامعة السلطان قابوس، حيث قام باجراء بحوث ميدانية في ستة مواقع بمحافظة ظفار مثلت بيئة انتشار شجرة اللبان وخصائصها العلمية والطبية والبيئية. وكان موضوع الأطروحة الخصائص البيئية لأشجار اللبان في محافظة ظفار.


ويوضح العامري أن أطروحته تعتبر الأولى من نوعها تتناول بصورة علمية شجرة اللبان في السلطنة، ومن الدراسات العلمية القليلة على المستوى لعالمي، وهذا يرجع لكون أشجار اللبان تنمو في مناطق منعزلة بعض الشيء، ذلك اذا ما تحدثنا عن الشجرة من منظور نباتي وبالرغم من أن الشجرة يطلق عليها الشجرة المقدسة ولها استخدامات دينية وورد ذكرها في الانجيل الا أن تسجيلها تأخر حتى سنة 1846م.

وتتناول أطروحة الدكتور العامري عددا من النقاط حول الخصائص البيئية لانتشار شجرة اللبان وتصنيفها نباتيا بجانب صفاتها الظاهرة. ويقول الباحث ان الشجرة تمثل أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي، حيث يقوم الأهالي بتجميع اللبان وبيعه في المدن، ويستخدمونه في علاج مختلف الأمراض، وللتبخر، اضافة أنها أوراقها تستخدم كعلف للحيوانات وأزهارها مصدر لجمع العسل.


يضيف أن هذه الشجرة تنمو بشكل طبيعي دون تدخل الانسان على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية وتقدر المساحة التي تنمو بها أشجار اللبان 4 آلاف كيلو مترات مربعة، مشيرا الى أن الدراسات تشير الى أن محافظة ظفار كانت حتى وقت قريب تنتج ما بين 6 الى 6 آلاف طن سنويا من مادة اللبان، وكان اللبان يشكل 75% من دخل البلد. كما يوضح الباحث لهذه الشجرة أهمية مستقبلية وأهمية اقتصادية حيث أن لمادة اللبان طلب كبير في الكنائس والمعابد وفي الطب الشعبي وهناك دراسات على استخدام اللبان في الطب الحديث.


كما لها أهمية سياحية حيث أن هذه الشجرة تعتبر مقدسة ولا تنمو الا في مناطق محدودة من العالم لذلك فان البيئة العمانية تناسب شجرة اللبان حيث تتحمل الجفاف وقلة الأمطار وارتفاع الحرارة. ويقول الباحث أنه في ظروف التنافس الاقتصادي ووجود أنواع مختلفة من اللبان في السوق العالمية لابد من عمل شهادة منشأ للبان العماني وتحديد مكونات اللبان الكيميائية .


وهذا بدوره سوف يؤدي لحل عدد من المسائل منها تصنيف اللبان الى درجات على أسس علمية وضبط أسعار اللبان على المستوى العالمي، والاستخدام الأمثل له من خلال التصدير وليس فقط الاستفادة من خام اللبان بل مكوناته حسب متطلبات السوق. ويضيف أنه بعد دراسته لمواقع انتشار أشجار اللبان في جبال ظفار يتبين أن هناك امكانية واسعة لزراعة هذه الشجرة وهي ذات جدوى اقتصادية.


وحول المميزات الأخرى لمادة اللبان يقول الباحث: ما يميز اللبان العماني وجود نسبة عالية من مادة الفابنين وعدم وجود مادة اينسينسول. ويعتبر اللبان الحوجري افضل للاستخدام في الطب الشعبي وللحرق (البخور)، بينما يفضل اللبان الشعائبي لانتاج زيت اللبان. وعند دراسة مكونات مادة اللبان الكيميائية من الممكن تتبع مصدرها وهذا سوف يؤدي الى تحديد العلاقات بين الشعوب والحضارات القديمة.


أما حول أوجه الشبه والاختلاف بين شجرة اللبان في محافظة ظفار وأشجار اللبان في باقي مناطق العالم يقول العامري، تصنف مادة اللبان محليا حسب اللون والنقاوة ووقت الجمع والمكان الذي تنمو فيه شجرة اللبان، وقد اشتهرت 4 مواقع وسمى نوع مادة اللبان عليها وهي مواقع متداخلة وليس هناك حد فاصل بين المواقع وهي لبان الشعاب (الأودية) .


وهو الشريط القريب من الساحل غرب ريسوت بمحاذاة البحر ويمتد غربا حتى رأس ساجد، ولبان الشزر امتداد من شمال غرب ريسوت بمحاذاة جبل القمر حتى حدود اليمن، ولبان النجد وهو ما وراء سلسلة جبال ظفار ناحية الربع الخالي، ولبان حوجر ويجمع من شمال جبال سمحان ناحية وادي انفور. وقد بينت الدراسة التي قام بها الباحث أنها نفس النوع من الشجرة .


ولكن هناك أصناف داخلية تختلف في الشكل الخارجي وقشرة الشجرة وبعض الصفات الأخرى، كذلك يختلف لون وتركيز بعض العناصر في مادة اللبان حسب تأثير الخصوصية البنية. وهذا ما يطلق عليه الأهالي بطريق الخطأ لبان ذكر ولبان أنثى، هذا الكلام لم يثبت علميا حيث أن أزهار شجرة اللبان تحمل صفات التأنيث والتذكير معا. كما يوجد في محافظة ظفار نوع واحد من أشجار اللبان واسمها العلمي (ًBoswelliasacra fluec) .

وهذا النوع هو الوحيد الموجود في ظفار، وتنتمي أشجار اللبان الى جنس يسمى (Boswellia) يوجد منه 25 نوعا منه، وأربعة أنواع منها منتجة لمادة اللبان وهو النوع العماني ونوع آخر هندي ونوعان آخران في منطقة القرن الافريقي. كما أن هناك اختلافات على مستوى شكل الشجرة وشكل الأوراق. أما المكونات الكيميائية لمادة اللبان فهناك أيضا اختلافات أخرى، واهم هذه الاختلافات هو ان اللبان العماني لا يحتوي على مادة تسمى ((iusoi، وتحتوي المادة العطرية فيه بشكل عال تصل الى 83%وتسمى الفاينين.


كما يحتوي اللبان العماني على نسبة عالية من زيت اللبان تصل الى 15%، اضافة الى ذلك أن اللبان العماني يحتوي على نسبة عالية من الصمغ. وبشأن الاستخدامات الطبية لمادة اللبان يقول الباحث أن اللبان تستخدم في الطب الشعبي على نطاق واسع، فسكان ظفار يستخدمون اللبان كمسكن لآلام البطن والصدر والتهاب العيون .


ومضاد للسموم والتئام الكسور، مشيرا الى أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن المادة الفعالة المسئولة عن الفعالية العلاجية تسمى حامض الابسوليك، وتبين انه مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعالية مبنية على تأثير اللبان على انزيم lipoxyjenas وللبان تأثير على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ.


ومن ميزات العلاج بمادة البوليك انه على المدى البعيد لا يؤدي الى تأثيرات جانبية والزيوت الطيارة المستخرجة من اللبان تدخل في صناعة العطور وكريمات الوجه وعلاج التهاب الشعب الهوائية.


لقد أصبحت المناطق التي تزرع فيها شجرة اللبان في محافظة ظفار معالم بارزة ضمن المعالم والمقومات السياحية التي يرتادها الزوار القادمون الى هذه المحافظة، حيث يحرص السياح وخاصة الخليجيين منهم في زيارة تلك المناطق ومعرفة أهمية وتاريخ تلك الأشجار وفوائد اللبان، ويلتقطون الصور التذكارية بجانبها. كما تحرص العائلات الزائرة الى هذه المحافظة سواء من المواطنين أو الخليجيين والعرب .


وغيرهم بشراء اللبان الظفاري لاستخدامها في الأغراض المختلفة. وقد أصبحت هذه المواد تعبأ اليوم في علب بلاستيكية وتصدر الى مختلف دول العالم. كما تعرض هذه المواد في بعض المعارض التي تنظمها الشركات المحلية والدولية كالمعرض الذي أقيم في اليابان خلال العام الماضي حيث عرضت مختلف أنواع اللبان ضمن العطور التي تنتجها الشركات العمانية من تلك المواد.

نقلا عن جريدة البيان آخر تحديث الساعة 00:10 بتوقيت الإمارات الأثنين 6 سبتمبر 2004



وفي مقالة نقلاً عن موقع نزوى

الكندر في الحقيقة ليس إلا اللبان المألوف وأجود أنواعه في التبخير وهو ذلك النوع الذي يطلق عليه في اللغة العربية الدارجة اسم اللبان الذكر، وكلمة اللبان هي ذات أصل عربي قديم وردت في نقوش الخط المسند،وقد انتقلت هذه الكلمة القديمة الى اللغة اليونانية فصارت Libanos وان كان اسمه في بعض اللغات الأوروبية مختلفا عن هذه الكلمة فهو في الانجليزية يسمى Frankincense أما كلمة كندر فهي حضرمية الأصل .

وتوجد في ظفار أربعة أنواع من الكندر تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل أجودها :


اللبان " الحوجري " أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .

اللبان " النجدي " يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة " نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.

اللبان " الشعبي " أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" وهو أقل الأنواع جودة.

اللبان " الشزري " يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.

ويلاحظ أن الظروف الطبيعية تضافرت في منطقة ظفار ( من مناطق دولة عمان ) لتجعل من كندر ظفار نوعا ممتازا مما أدى الى رواجه الكبير في أسواق العالم القديم، فالكندر يجود إذا نمت أشجاره فوق مناطق مرتفعة شحيحة المطر ولكن في بيئة ملبدة بالسحب، وهذه الظروف تتوافر في ظفار لأن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية المحملة بالرطوبة من جراء مرورها فوق البحر عندما تصل الى خط الساحل تتسبب في تكوين ضباب وطبقات من السحب المتراكمة على منحدرات جيل القراء فتتوفر بذلك الظروف الثلاثة الملائمة لنمو أشجار الكندر الجيد، وهي الارتفاع والجفاف النسبي والجو الملبد بالسحب والضباب .



وقد تحدث الكثير من الكتاب الكلاسيكيين عن مناطق انتاج الكندر، ونلاحظ أنهم ميزوا بين كندر الصومال وبين كندر الجزيرة العربية ، وقد أطقوا على كندر الصومال اسم كندر الشاطيء البعيد، بينما أطلقوا على كندر ظفار اسم الكندر السخاليتي ، نسبة الى الاسم الذي أطلقه هؤلاء الكتاب على خليج القمر، في جنوب ظفار، وهو سخالية سينوس ، وهذا الاسم يرجع في الأصل الى اسم عربي جنوبي قديم كان يطلق في نقوش "المسند" على منطقة ظفار وهو (سأكل ) أو (سأكلن ) ويلاحظ أن بقايا هذا الاسم ظلت حتى اليوم في منطقة "الشحر" ومن الملاحظ أن حرف السين في اللغات القديمة يتحول على ألسنة الناس بمرور الزمن الى حرف الشين ، وكذلك حرف اللام يتحول الى حرف الراء ويحدث العكس أيضا . وان كانت منطقة الشحر تقع الى الغرب من خليج القمر. ولاشك أيضا أن تسمية كندر الشاطىء البعيد هي الأخرى تسمية عربية جنوبية قديمة ، ومن الواضح أن هذه التسمية كانت من وجهة نظر سكان الجزيرة العربية لكي يفرقوا بين كندر الصومال وبين كندر بلادهم ؟ وكان جزء كبير من لبان الصومال يجلب الى موانيء الجزيرة العربية وخاصة ميناء «المخا» حيث يعاد تصديره الى البلاد الواقعة شمال البحر الأحمر وخاصة مصر وذلك في العصر اليوناني الروماني.



ما فائدة اللبان المر سواء جافا او شرب منقوعه؟

ـ اما اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.

زيت البابونج



يستخرج زيت البابونج أو الكاموميل من زهور نبات البابونج. وهناك نوعان من نبات البابونج: البابونجالروماني (Roman Chamomile)، والبابونج الألماني (German Chamomile). ويتميزالبابونج الروماني بأنه مهدئ ويعمل على تدفق الدورة الشهرية، أما البابونج الألماني فيعتبر من أقوى الزيوت المضادة للالتهاب؛ نظرا لاحتوائه على مركب الأزولين (Azuelne) الذي يعطيه أيضا شكله الأزرق الداكن. وعموما، يتميز زيت البابونج باستخداماته المتعددة في المجالات الآتية:

• العناية بالفم والأسنان
يستخدم زيت البابونج في العناية بالفم والأسنان، حيث يعمل على التخلص من رائحة الفم الكريهة، وعلاج التهابات الفم.

• قتل الجراثيم والميكروبات 
يتميز زيت البابونج بخواصه القوية كمطهر ومضاد لنمو البكتيريا والميكروبات والجراثيم، كما يفيد تناوله أيضا في القضاء على ديدان المعدة والأمعاء. وعند وضعه على فروة الرأس، يعمل زيت البابونج على قتل القمل والصئبان، ووقاية الشعر وفروة الرأس من الإصابة بالفطريات.

• علاج الاكتئاب
يتميز زيت البابونج بفاعليته في مكافحة الاكتئاب، والتخلص من الإحساس بالتعاسة والحزن، ورفع الحالة المعنوية والنفسية وذلك من خلال استنشاق الزيت.

• علاج الضيق والغضب 
يعمل زيت البابونج الروماني على تهدئة الإنسان والتخلص من الشعور بالضيق، والغضب، والقلق خصوصا لدى الأطفال الصغار، كما يعمل زيت البابونج الألماني على تهدئة الالتهابات- خصوصا التهابات الجهاز الهضمي والبولي – لدى الكبار. كذلك يفيد زيت البابونج بنوعيه في تخفيض ضغط الدم وتخفيف تورم الأوعية الدموية.

• تسكين الآلام 
يفيد زيت البابونج في تسكين آلام العضلات والمفاصل، وكذلك في التخلص من الصداع وآلام الأنف والأسنان، وغيرها. كما أن زيت البابونج فعال أيضا في تخفيف الألم العصبي، حيث يعمل على تقليص الأوعية الدموية المحيطة بالعصب القحفي التاسع (Ninth Cranial Nerve) وتخفيف الضغط عليه.
• تنشيط المعدة
يعمل زيت البابونج على تنشيط إفراز العصارات المعدية الهاضمة، مما يسهل من عملية الهضم. كذلك يعملزيت البابونج على تنشيط تدفق الصفراء من الكبد، ويفيد أيضا في التخلص من الغازات.

• تنشيط الدورة الدموية
يفيد زيت البابونج في تنشيط الدورة الدموية وتخليص الدم من المواد السامة، مثل حمض اليوريك، مما يعمل على علاج أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل، وغيرها من الأمراض التي تنتج عن نقص تدفق الدورة الدموية وتراكم حمض اليوريك.

• علاج التقلصات 
يساعد زيت البابونج في علاج التقلصات والتشنجات، وعدم التحكم في الأطراف، كما يعمل على تحسين أداء الجهاز العصبي في الجسم.

• علاج البثور ومشكلات البشرة 
يتميز زيت البابونج بفعاليته في علاج البقع ،والندوب، والبثور وغيرها من مشكلات البشرة، كما أنه ملطف ومنعش للبشرة والعضلات؛ لذا فإنه يدخل في تركيب وصناعة العديد من مستحضرات التجميل.

• تخفيف الحمى 
يعمل زيت البابونج على التخفيف من الحمى عن طريق زيادة تعرق الجسم، مما يفيد أيضا في تخليص الجسم من المواد السامة.

الخروع





نبات شجري يتبع العائلة الفربيونية، أوراقه ذات خمسة فصوص في شكل راحة اليد، وثماره تحتوى على لوزة زيتية تعتصر ويخرج منها زيت مشهور، وتحتوى بذرة الخروع على حوالي 50 % من وزنها زيتا، وهذا الزيت هو المستخدم طبيا.

زيت أساسي يحتوى على ستيارين وريسيولايين وبلمتين، ويلاحظ أن البذور تحتوى على مواد سامة.

يقول أبو داود : زيت الخروع مسهل معروف، وله تأثير كبير في علاج الأمراض الجلدية وتقرحات الجلد وإدرار اللبن.
خروع : نبت يعظم قرب المياه ويطول أكثومن ذراعين ، وأصله قصب فارغ ، وورقه أملس عريض وحبه كالقراد مرقش كئيرالدهن يدرك بتموز وآب ولا يقيم أكثرمن سنة ، وهوحار في الئالئة يابس فيها أو في الئانية , أو رطب في الأولى ، يحلل الرياح والأخلاط البارد، واذا طبخ في زيت حق يتهرى أزال الصدع والفالج واللقوة والنقرس وعرق النسا دهنأ وسعوطأ ، واذا اكل أخرج البلغم والأخلاط اللزجة برفق وأدر الحيض وأخرج االمشيمة، ودهنه يلين كل صلب جتى المعادن اليابسة عن تجربة ، خصوصأ مع ماء الفجل ويغسل به مع الخردل أوماخ الجسد فينقيه .

ومن خواصه : وهو يكرب ويسقط الشهوة ، ويصلحه أن يقشر ويستعمل مع الكئيراء ، وشربته إلى عشر حبات ، وضعفها مسكر وخمسون تقتل ، ودهنه بماء الكراث يقلع البواسير شربأ ودهنأ .

يقول ابن سينا :
الماهية‏:‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ من الناس من يسميه قراوطيا وهو القراد وإنما سمّوه بهذا لأن حبه شبيه بالقراد وهو شجرة صغيرة في مقدار شجرة صغيرة من التين ولها ورق شبيه بورق الدلب إلا أنه كبر وأملس وأشدّ سواداً وساقها وأغصانها مجوفة مثل القصب ولها ثمرة في عناقيد خشنة وإذا قشر الثَمَرُ بدا الحب في شكل القراد ومنه يعصر الدهن المسمّى أقنقس وهو دهن الخروع وهذا لا يصلح للطعام وإنما يصلح للسراج وأخلاط بعض المراهم وبعض الأدوية‏.‏
وإن لقي من حبه ثلاثون حبة عدداً ودقّت وسحقت وشربت أسهلت بلغماً‏.‏
الأفعال والخواص‏:‏ قال الدمشقي‏:‏ إن الخروع محلل ملين ودهنه ملطف ألطف من الزيت الساذج‏.‏
الزينة‏:‏ إذا دق وتضمّد به قلع الثآليل والكلف‏.‏
الأورام‏:‏ ورقه إذا دق بدقيق الشعير سكن الأورام البلغمية‏.‏
القروح‏:‏ دهنه يصلح للجرب والقروح الرطبة‏.‏
أعضاء الغذاء‏:‏ إذا سحقت ثلاثون حبة وشربت هيجت القيء لأنه يرخي المعدة جداً ويغثي‏.‏
أعضاء الصدر‏:‏ إذا تضمد به وحده ومع الخل سَكَن أورام الثدي‏.‏
أعضاء النفض‏:‏ حبه مسحوقاً مشروباً يسهل بلغماً ومرّة ويخرج الدود من البطن‏.‏


ويستخدم لإزالة الثآليل؛ تدلك 20 مرة في الصبح ومثلها في المساء بزيت الخروع دلكا جيدا ليدخل الزيت داخلها.



ومن أجل زيادة نمو الشعر عند الأطفال؛ يدلك جلد فروة الرأس مرتين في الأسبوع بزيت الخروع، ويبقى الزيت فيها طيلة الليل، ثم يغسل ويزال عنها في الصباح، وبعد الوصول للنتيجة المطلوبة يكتفي بإجراء هذه العملية مرتين في الشهر فقط لصيانة الشعر وجلد الفروة.


ولعلاج النزلات الصدرية؛ يدلك الصدر بمزيج مكون من ملعقتين من زيت الخروع وملعقة من التربنتين (من الصيدليات) ويحضر هذا المزيج بتسخين زيت الخروع أولا في حمام مائى ثم يضاف إليه الربنتين بعد ذلك، وفي الحالات الخفيفة يدلك الصدر بهذا المزيج مرة واحدة فقط في المساء، وتكرر هذه العملية في الحالات الشديدة ثلاث مرات أثناء النهار.


لآلام القدمين؛ كل من يُحمٌل قدميه أعباء شديدة أو يشكو من آلام عليه أن يدلكها في المساء قبل النوم بزيت الخروع، ثم يلبس الجوارب وينام بها حتى الصباح، وذلك مرتين في الأسبوع، وبهذه الطريقة تزول آلام القدمين إن شاء الله.

الكركديه (غجر)



وصف النبات :
نبات الكركديه شجيرى يصل ارتفاعه إلى حوالى مترين وسيقانه حمراء ويزرع النبات فى كثير من البلدان خاصة السودان وجنوب مصر والجزء المستعمل هو السبلات التى تحيط بالزهرة وهذه تكون بدء تجفيفها إما حمراء داكنة أو فاتحة.

المكونات :
تحتوى سبلات الكركديه على جلوكوسيدات بالإضافة إلى مواد ملونة وأملاح أكسالات الكاليسوم وفيتامين (ج) ويتلون الكركديه باللون الأحمر الداكن فى الوسط الحمضى بسبب وجود مركبات بيتاسيانينية كما يحتوى على مواد هلامية .


الفوائد الطبية لمشروب الكركديه :
أثبت البحث العلمى أن شراب الكركديه يخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من سرعة دوران الدم ويقوى ضربات القلب ويقتل الميكروبات مما يجعله مفيدا فى علاج الحميات وعدوى الميكروبات وأوبئة الكوليرا حيث أنه حامضى بطبيعته ومن خواصه أنه مرطب ومنشط للهضم. كما بدأت مصانع الأدوية ومستحضرات التجميل والحلوى والصابون تستعمل المواد الملونة المستخلصة من زهر الكركديه فى منتجاتها بعد أن استبعدت الألوان الكيميائية لما لها من آثار جانبية ضارة. ويستعمل كصبغة طبيعية للأدوية والأغذية وأدوات التجميل التى تستخدمها حواء كل يوم مثل احمر الشفاه ومساحيق التجميل وشمبوهات الشعر وصابون الحمام.


لقد تحدثنا عن الكركديه في حلقات ماضية ولكن نتحدث عنه الآن لنوضح اهميته في تخفيف آلام النقرس والروماتيزم ويعمل من الكركديه مستحلب وذلك بطحن ازهار الكركديه طحنا متوسطا. يؤخذ من هذا المجروش ملء ملعقة صغيرة وتوضع في كوب زجاجي ويصب عليه الماء المغلى فورا ثم يحرك جيدا ويغطى ثم يشرب بعد خمس عشرة دقيقة ويتناول منه كوبان يوميا بمعدل كوب بعد الفطور وآخر بعد العشاء.ملاحظة يجب عدم استخدام الكركديه من قبيل المرضى المصابين بانخفاض ضغط الدم لانه يخفض الضغط اساسا.


طريقة الاستعمال
يتم تحضير شراب الكركديه مثل الشاى ويشرب كما يشرب الشاى إما ساخنا أو باردا بغلى السبلات وتصفيتها ثم إضافة السكر إليها لتحليتها حسب الطلب .


تحذير
يجب على أصحاب الضغط المنخفض تجنب شرب الكركديه.



أكدت دراسة علمية أن الكركديه كمشروب بارد أو ساخن ينشط عضلة القلب ويحد من نمو الأورام السرطانية بجسم الإنسان ويفيد في خفض ضغط الدم المرتفع.



ويقول الباحث بقسم العلوم الصيدلية بالمركز القومي المصري للبحوث الدكتور صبري محفوظ إن الكركديه ظل يستخدم مشروبا لخفض ضغط الدم المرتفع لكن الدراسة أعطت نتائج مميزة أبرزت دور مشروب الكركديه في تنشيط وتقوية عضلة القلب مشيرا إلى أن الكركديه كذلك يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C ويساعد في علاج نزلات البرد.



كما أنه يمكن أن يعيد الشباب للقلوب حيث انتشرت ظاهرة خفقان القلوب بين الصغار والكبار وهي ظاهرة سماع دقات القلب بوضوح غير عادي، والذي يسببه الإفراط في التدخين وتناول الشاي والقهوة.


ويذكر أن هذا الخفقان يمكن أن يختفي بمجرد الإقلال من التدخين وشرب الشاي والقهوة واستبدالهما بمشروب البابونج «الكاموميل» حيث يباع مسحوق هذا النبات في الصيدليات.



ويوضع ملء ملعقة كبيرة من البابونج في كوب ماء مغلي ثم يترك ليبرد ويصفى ويشرب، كما أن تناول بذور دوار الشمس «اللب» يخفض كثيراً من نسبة الكوليسترول في الدم.



علاوة على أنه يمكن تقوية القلب وتنشيطه أيضا بالاعتماد على الأعشاب مثل الكزبرة والنعناع والزنجبيل والزعتر والرمان والخرشوف، كما أن الثوم ينظف الشرايين من المواد الضارة ويخفض مستوى الكوليسترول وأن الجزر النيئ إذا تم تناوله مع وجبة الإفطار فإنه يخفض نسبة الكوليسترول في الدم مؤكدا أن هذه النباتات والأعشاب الآن يطلق عليها اسم صديقة القلب، لأنها توفر العلاج الأخضر للقلب، مما يعيد إليه النضارة والحيوية والقوة والنشاط.



* ترتفع درجات الحرارة هذه الايام على العديد من بقاع الارض ويعرف عادة ان ارتفاع درجات الحرارة لها تأثير مباشر في رفع الاحساس بالتوتر وشد الأعصاب والارهاق مما يؤدي بشكل مباشر في اغلب الاحيان إلى رفع ضغط الدم وهذا الارتفاع في ضغط الدم قد يؤدي لا قدر الله إلى مشاكل صحية وامراض خطيرة لذلك فإنه يجب الحذر من ارتفاعه وكذلك متابعته وعلاجه، كما ان ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى انتشار البكتيريا حيث يزيد عددها بشكل كبير وتساهم بانتشار العديد من الامراض وخصوصاً إذا صاحب ارتفاع درجة الحرارة ارتفاع في الرطوبة.ومن وجهة غذائية ونصائح تغذوية ننصح بتناول واستهلاك كميات جيدة من المشروبات وخصوصاً الباردة منها لان ذلك سوف يكون له دور كبير لمواجهة مشاكل الحر، ويخطئ العديد من الناس ويتناول مشروبات ساخنة مثل الشاي والقهوة ورغم ايماننا الشديد بان هذه المشروبات تعتبر من المشروبات المنبهة إلا انها وللاسف تزيد من الشد العصبي وكذلك تزيد من الاحساس بحرارة الجو لذلك فإن هذه العادة الخاطئة والتي تعودنا عليها في مجتمعاتنا العربية تكون بمثابة "من يزيد الطين بلة"!!



ولذلك فاننا ننصح بان نقوم بتغيير هذه العادة ولذلك فإن خبراء التغذية ينصحون باستهلاك مشروب الكركديه والذي يعرف في منطقتنا باللغة العامية "الغجَر" وهو مشروب أحمر ينتج من زهور هذا النبات ويعرف عن هذا المشروب انه مضاد للاحساس بحرارة الجو فهو مرطب ويساعد كذلك على خفض ضغط الدم، كما انه يحتوي على مواد مطهرة وقاتلة للبكتيريا التي تصيب كثيرا من الاشخاص عند ارتفاع درجات الحرارة في"الصيف" كما انه يمنع الاحساس بالعطش لذلك فان استخدام مشروب الكركدية من الامور المفيدة في فصل الصيف ولقد تعودنا في "نجد" ان نستهلك الكركدي ساخناً ورغم تعودنا على ذلك الا انني انصح ان يستخدم "الكركديه" بارداً حتى نستطيع ان نستفيد منه ومن محتوياته حيث اعتقد ان ارتفاع درجة حرارة مشروب "الكركديه" سوف يقضي على بعض مركباته لذلك ينصح بنقع الكركديه ثم تصفيته وتبريده واستهلاكه بارداً.وبالاضافة إلى مشروب "الكركديه" في فصل الصيف فان عصير الفواكه من أفضل المشروبات في هذا الوقت حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات وتحتوي كذلك على العديد من العناصر الغذائية وأهمها الماء حيث يساهم عصير الفواكه كذلك على فتح الشهية التي يفقدها الكثيرون نتيجة للتعرض لاشعة الشمس.وعموماً فانه يجب ان لا نغفل عن اهمية استهلاك السوائل عموماً وخصوصاً الماء والذي له دور كبير في الحد من امراض الكلى حيث يفيد في لغسيل الكلى وجميع أجهزة الجسم كما انه يساعد على افراز تجديد النشاط في فصل الصيف!.



الكركديه نبات عشبي حولي يتميز بقلة تفرعه ونموه الرأسي حيث يصل ارتفاعه الى حوالي مترين، ساق وافرع النبات ذات لون اخضر مشرب بالحمرة، الأوراق بسيطة ذات اعناق طويلة وحواف مسننة وتشبه الأوراق في شكلها راحة الكف، ذات لون أخضر محمر يحمل النبات ازهار لحمية الشكل جميلة المنظر ذات لون ارجواني وتخرج من اباطي الأوراق ولها عنق قصير جدا واجزاء الزهرة سميكة ومتشحمة بلون احمر داكن، الثمار على هيئة كبسولات بداخلها عدد من البذور البنية اللون كروية الشكل ومجعدة السطح الجزء المستعمل من نبات الكركديه الأزهار والأوراق يعرف الكركدية بعدة اسماء مثل الجوكرات والغجر والقرقديب والكركديب والحماض الأحمر يعرف الكركديه علميا باسم HIBSICUS SUBDARIFIA من الفصيلة الخبازية.



الكركديه في الطب القديم: عرف الفراعنة زراعة نبات الكركديه واستعملوا ازهارها ضمن بعض الوصفات العلاجية وبالاخص كشراب مسكن لآلام الرأس وكطارد للديدان ومنذ نهاية القرن التاسع عشر ونبات الكركديه يعتبر مصدرا رئيسيا من المصادر الطبيعية لانتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والورق والسليليوز النقي وقد اصبح حاليا هذا النبات من اهم النباتات الاقتصادية في الصناعات الغذائية والدوائية حيث ان مستخلصه المائي على البارد او الساخن لكؤوس الازهار يستعمل كمشروب منعش جدا خاصة بعد تحليته بالسكر كما ان هذا المستخلص بعد تركيزه يعتبر كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز له لدخوله في صناعة المشروبات الغذائية والجلي والحلويات.



كما ان تناول المستخلص المائي لكؤوس ازهار الكركديه يفيد طبيا لعلاج شعبي حيث يعمل على خفض ضغط الدم وتقوية القلب وتهدئة الأعصاب، وكذلك في علاج تصلب الشرايين وامراض المعدة والامعاء حيث ينشط حركتها وافرازها للعصارة الهاضمة.



اما الكركديه في الطب الحديث فقد اتضح من الابحاث التي أجريت على أزهار الكركدية في كلية العلوم بجامعة القاهرة ان خلاصة هذه الازهار لها تأثيرات فعالة في ابادة ميكروب السل ولديها القدرة على قتل الميكروبات وخاصة لكثير من السلالات البكترية وبالاخص باسيلس واشرشيا وكولاي وغيرها بالاضافة الى بعض الطفيليات.. وقد وجد من الأبحاث التي أجريت على أزهار واوراق الكركدية انها تهدي من تقلصات الرحم والمعدة والامعاء وتزيل الامها، وهي مفيدة ايضا ضد الحميات.



ويعتبر شراب مغلي ازهار الكركديه من افضل المشروبات المستعملة في شهر رمضان المبارك فهو شراب حمضي ملطف وقابض وخافض للحرارة ومضاد للديدان الشريطية والاسطوانية وملين خفيف للمعدة ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وقد تمكن بعض الصيادلة لشركة القاهرة للادوية من استخلاص ادوية خافضة للضغط ومكافحة الميكروبات من أوراق وازهار الكركديه.



وقد قيل أن الكركديه يمكن ان يكون الوصفة السحرية لكثيرمن العلل فهو مرطب ومنشط ومهضم ومنظف وملين ومفيد لأوجاع الصدر والربو ولضعف المعدة والتهاب المفاصل والروماتيزم والنقرس والمقص الكلوي وضد المشروبات القلوية.



ويستعمل الكركديه عادة على عدة اشكال فيؤكل نيئا مع السلطات ويضاف الى الحساء ويمكن ان يطبخ لوحده مع الزبدة أو الزيت او مع البيض ويستعمل الكركديه داخليا وخارجيا فيستعمل داخليا لعلاج الكحة وارتفاع الحرارة والسل الرئوي وارتفاع ضغط الدم ولابادة الديدان الشريطية والاسطوانية حيث يؤخذ ملء ملعقة اكل وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتعطى لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

الجزر





الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك‏ في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد
daucus carota
ا لجزر من فصيلة الخيميات, موطنه جنوب اوروبا مع انه يزرع الان في جميع انحاء العالم

الاجزاء المستعمله هو جميع اجزائه , ويستعمل من الداخل ومن الخارج

استعماله الداخلي منشط بشكل عام وجذر الجزر مفيد للسكري
وهو مفيد في فترة النقاهه,وفقر الدم والاسهال عند الاطفال


من الخارج تستعمل اوراقه لمداواة الجروح والحكه وتشقق الجلد الناجم عن البرد

يشكل الجزر مصدراً غنياً للكاروتين الضروري للنظر كما يفيد في إعادة بناء البروتوبلازما في الجسم. ويتحول الكاروتين بواسطة الكبد إلى فيتامين "أ " حيث يخزن هناك. ويحتوي الجزر على كميات كبيرة من الكالسيوم السهل الهضم، والفيتامين " آي" ، والفيتامين " سي" والفيتامين " دي"

يساعد عصير الجزر في التخلص من الإلتهابات المعوية. بل أنه يساعد في شفاء قرحة المعدة. بالإضافة إلى أنه مدر للبول.

ايضا عصير الجزر، يطرد الحامض البولي من الدم، ولذا فهو يساعد مرضى النقرص. كذلك فهو علاج لأوجاع حصى المرارة وأمراض الكبد، والسل. وقد ظهرت حالات عديدة ثبت أن إمتصاص كميات من عصير الجزر، تساعد أحياناً في مقاومة أو معالجة السرطان وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامين(آي)

8 فوائد صحية للرمان



الرمان هو أحد الأطعمة التي تعد بحق معجزة، وقد تم تناوله منذ العديد من القرون فهو كنز من العناصر الغذائية. وقد كان قوم بابل القدماء يقومون بتناول بذور الرمان قبل الذهاب للمعارك، فكان هناك اعتقاد سائد أن الرمان يجعلهم لا يقهرون.

بذور الرمان هي الجزء الذي يؤكل من الرمان. وهي غنية بالعصارة والتي تحتوي على الفيتامينات، الألياف، والمغذيات النباتية. المغذيات النباتية هي المواد الكيميائية التي تساعد على مكافحة الأمراض وتعزيز صحة القلب. وعلاوة على ذلك، فبذور الرمان تحتوي على القليل من السعرات الحرارية. وهو ما يجعل الرمان خيارًا صحيًا جدًا من الفواكه.

هناك العديد من الفوائد الصحية التي تقدمها بذور الرمان لجسم الإنسان. وتلك الفوائد معروفة على مستوى العالم للعديد من الشعوب المختلفة، حيث يتم تناول الرمان. وقد أظهرت العديد من الدراسات الحديثة الفوائد المذهلة الصحية لتناول الرما

فيما يلي نقدم إليك أهم 8 فوائد صحية لبذور الرمان

1- بذور الرمان مصدر غني بمضادات الأكسدة

الرمان هو أحد الأطعمة المعروفة بمحتواها الغني من مضادات الأكسدة، فهو يحتوي على كميات من مضادات الأكسدة تفوق الشاي الأخضر والتوت البري.

حيث تعمل مضادات الأكسدة على الوقاية من العديد من الأمراض، من خلال مكافحة الشوارد الحرة التي قد تتسبب في تلف الخلايا وتدمير الحمض النووي أيضًا. وبمكافحة الشوارد الحرة يعمل الرمان على الوقاية من الإصابة بالسرطان أيضًا مع إبطاء نمو الخلايا السرطانية أيضًا.

2- بذور الرمان للوقاية من أمراض القلب المختلفة

بذور الرمان هي مصدر غني بالعناصر الغذائية. فهو غني بالمغذيات النباتية من الفلافونويدات والبولي فينولات، التي تعمل سويًا كعنصر فعال جدا لمكافحة الأمراض.

كما تساعد تلك المركبات أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول والضغط المرتفع، مما يساهم فيخفض مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية.

3- بذور الرمان تساعد على خسارة الوزن

بذور الرمان غنية بالألياف وتحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، لذلك فهي تعتبر خيارًا مثاليًا لمن يرغب في خسارة بعض الوزن. كما يساعد أيضا في الحفاظ على ثبات الوزن الصحي في نفس الوقت.

4- بذور الرمان غنية بالفيتامين C والفيتامين K

يمكن للإنسان الحصول على ما يقارب من 40% من الاحتياج اليومي من الفيتامين C عند تناول 100 جرام من بذور الرمان. فيعمل الفيتامين C على تقوية الجهاز المناعي، ويساعد على سرعة شفاء الجروح، كما يعزز امتصاص الحديد في الجسم.

كما يحتاج جسم الإنسان للفيتامين K أيضًا، لتسهيل عملية تجلط الدم والحفاظ على صحة وبناء العظام. فالكمية التي تعادل 100 جرام من بذور الرمان تقدم 16 ميكروجرام من الفيتامين K وهي حوالي 20% من الاحتياج اليومي من الفيتامين K.

5- بذور الرمان للوقاية من هشاشة العظام

في دراسة أجريت عام 2005، أظهرت أن هناك إنزيمًا معينًا موجود في بذور الرمان يساعد على إبطاء عملية تلف الغضاريف والتي قد تؤدي لهشاشة العظام. كما يعرف الرمان أيضا بخواصه المضادة للالتهابات، والتي تساعد في علاج تلك الحالة إذا كانت مستمرة.

6- بذور الرمان للوقاية من السرطان

قد أظهرت بعض الدراسات أن بذور الرمان تتكون من تركيبات هرمونية يمكنها أن تساعد في علاج سرطان الثدي والوقاية من الإصابة منه أيضا.

في نفس الوقت، يملك الرمان بعض الصفات المشابهة لهرمون الإستروجين، مما يمكن تعويض نقص الإستروجين في فترة إنقطاع الطمث لدى السيدات، مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب وهشاشة العظام.

7- بذور الرمان مفيدة لحماية البشرة

الرمان يمكن أن يستعمل لحماية البشرة من حروق الشمس. وهناك دراسة قد أثبتت أن تناول بذور الرمان يعمل على حماية البشرة من حروق الشمس، تحسين ملمس البشرة. فهي تعمل على زيادة قدرة خلايا الجلد على امتصاص الكميات اللازمة من الفيتامين D.

8- بذور الرمان غنية بالحديد

الحديد هو مكون رئيسي لخلايا الدم، كما يعمل على زيادة الهيموجلوبين في الدم. تناول كميات كافية من الحديد تمكن الدم من حمل كميات أكبر من الأكسجين، مما يساعد على توفير طاقة أكبر، كما يساعد أعضاء الجسم المختلفة على أداء وظائفها بشكل أفضل.

كمية متوسطة من بذور الرمان تقدم للجسم ما يعادل 20% من الاحتياج اليومي من الحديد. كما أن نقص الحديد في الجسم قد يتسبب في الإصابة بفقر الدم.

تتمتع بذور الرمان بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى منها قدرته على تحسين عملية الهضم، وسيلة فعالة لمكافحة الشيخوخة، فاتح للشهية، عامل مضاد للالتهابات.

وعلى الرغم من أن الدراسات والأبحاث لا زالت مستمرة لاكتشاف باقي الفوائد الصحية للرمان، إلا أن الرمان فاكهة غنية بالعديد من الفوائد للصحة بشكل عام، مما أكسبه شعبية واسعة على مستوى العالم.